تعادل الأهلى مع الإسماعيلى بدون أهداف فى المباراة التى جمعتهما اليوم الأربعاء على استاد الجيش الثالث بالسويس ضمن منافسات الجولة الثامنة عشر من عمر مسابقة الدورى العام، فى افتتاح منافسات الدور الثانى للمسابقة، والتي جاءت أحداثها بطيئة، ولم تشهد أية ملامح فنية من كلا الجهازين الفنيين، واعتمدت على المهارات الفردية للاعبين في الجانبين ومحاولاتهم الاختراق ولكن بدون فاعلية، ونبرز أهم الأحداث باللقاء في السطور التالية..
عمرو جمال والاحتياطيون خارج الخدمة
ظهر عمرو جمال مهاجم الأهلى خارج الخدمة، وأراح مدافعى الإسماعيلى كثيرا لأنه لم يهدد مرمى الدراويش، وكان مستواه متواضعا للغاية علي مدار اللقاء، ورغم ذلك فضل البدرى استمراره لنهاية اللقاء، كما لم يقدم ميدو جابر وعلى معلول المستوى المأمول، وقدما مباراة ضعيفة فنيا وظهرا بأداء متواضع جدا.
التغييرات بلا بصمة
رغم إجراء كل فريق 3 تغييرات إلا أنها لم تسهم في تغيير النتيجة، حيث دفع البدرى بكريم نيدفيد وصالح جمعة ووليد سليمان بدلا من مؤمن زكريا وحسام عاشور وميدو جابر، ولكنها لم تصنع الفارق وجاءت بدون بصمة خاصة نيدفيد وسليمان، فيما أجرى الدراويش تغييرات بنزول عمر الوحش وشكرى نجيب وأخيرا نادر رمضان بدلا من إبراهيم حسن.
غياب الفنيات:
لم تشهد المباراة أية معالم فنية من الفريقين خاصة حسام البدرى، الذى فشل فى التعامل مع المباراة واكتفى بالمتابع بدون قراءة المباراة جيدا، بخلاف توظيف اللاعبين داخل الملعب، وكان من الأولى الدفع بصالح جمعة من بداية اللقاء كونه البديل الأنسب لتعويض غياب عبد الله السعيد.
تأثر الأحمر بغياب الأساسيين:
وضح تأثر الأهلى بغياب الثلاثى الدولى أحمد حجازى وأحمد فتحى وعبد الله السعيد وهو ما وضح علي أداء الفريق الأحمر الذي غاب عنه التنسيق بين المجموعة التي خاضت اللقاء، وظهر أكثر من لاعب بمستوى سيئ للغاية مثل مؤمن زكريا وعمرو جمال وكريم نيدفيد وحسم غالى وعلى معلول ومحمد نجيب وميدو جابر.
استمرار عقدة ملعب السويس:
استمرت نتائج الأهلى السلبية على ملعب الجيش الثالث بالسويس، حيث لم يحقق الفوز على هذا الملعب في آخر ثلاث لقاءات أمام طلائع الجيش والزمالك وبتروجت ليستكمل الأمر بلقاء الإسماعيلى.
افتقاد الإسماعيلى للمهاجم القناص:
وضح افتقاد الإسماعيلى للمهاجم القناص القادر على استغلال أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف، خاصة فى ظل غياب شكرى نجيب وخروج الكولومبى دييو كالديرون لاستلام الكرة وهو ما يريح مدافعى الأهلى.
