لواءات الشرطة يرفعون "لواءات العمل".. قيادات الداخلية الجدد فى الشوارع ويشددون على احترام المواطن.."الخليصى" يبحث ملف العفو عن السجناء.. "يوسف" يفعل الزيارات المفاجئة.. وخطط جديدة لضبط وسائل المواصلات

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 12:07 م
لواءات الشرطة يرفعون "لواءات العمل".. قيادات الداخلية الجدد فى الشوارع ويشددون على احترام المواطن.."الخليصى" يبحث ملف العفو عن السجناء.. "يوسف" يفعل الزيارات المفاجئة.. وخطط جديدة لضبط وسائل المواصلات وزارة الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص مساعدو وزير الداخلية ومديرو الأمن الجدد، على التواجد فى مقرات أعمالهم، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وتفقد المواقع الشرطية الجديدة، وعقد لقاءات مع القيادات الأمنية لبحث المرحلة المقبلة، مشددين على أهمية اليقظة خلال الفترة المقبلة، والتعامل مع المواقف الطارئة وملاحقة الجريمة بشقيها الجنائى والسياسى، والحفاظ على الوطن وصون مقدراته.

وأكد مساعدو وزير الداخلية فى يومهم الأول بمواقعهم الجديدة، وخلال تفقد الشوارع ولقاء الخدمات الأمنية وشرح الخطط لهم، أهمية التدريب الجيد، لمواجهة الجريمة والعناصر الخطرة والمتطرفة، مع استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة، جنبًا إلى جنب مع العنصر البشرى، والتوسع فى منظومة كاميرات المراقبة، وشرح ضوابط استخدام السلاح الميرى، كما حرصوا على نقل تكليفات اللواء مجدى عبد الغفار للضباط والجنود، وأهمها ضرورة العمل الجاد على تقليص معدلات الجريمة وصولاً للقضاء عليها، واحترام قيم وحقوق الإنسان، باعتبار رسالة الأمن ليست بمعزل عن حقوق الإنسان.


جهود مكثفة فى قطاع السجون.. و"الخليصى" يفتح ملفات الغارمات والتأهيل والإفراج

ضمن كتيبة القيادات الجديدة، فى التعديل الأخير، اللواء محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الذى تواجد فى مكتبه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، ويحرص على الاهتمام بملف أماكن الاحتجاز وتطويرها، بما يتوافق مع مبادئ حقوق الانسان، وزيادة ساعات التريض والسماح للسجناء باستقبال ذويهم، وخروج بعض العناصر غير الخطرة فى فترات انتقالية "48 ساعة" لزيارة أقاربهم، مع التوسع فى ملف الإفراج عن بعض السجناء، خاصة الشباب، حفاظًا على مستقبلهم.

كما يولى "الخليصى" ملف السيدات الغارمات، اللاتى دخلن السجن بسبب ثمن ثلاجة أو جهاز تليفزيون، أو جهزن بناتهن للزواج وعجزن عن سداد الديون، اهتماما كبيرًا، ويعطى أهمية واسعة لعملية تأهيل السجناء، خاصة العناصر الجنائية، وتعليمهم حرف ومهارات يدوية تدر عليهم أموالاً، كمصدر رزق حلال بعد خروجهم من السجون، وتنمية مهارات ومواهب بعض السجناء فى أثناء قضاء فترة العقوبة. 


اللواء محمد يوسف يراقب أوضاع "حقوق الإنسان" ويطور مهارات الضباط

على صعيد خريطة العمل الجديدة فى المواقع الشرطية التى شهدت تغييرا أو إحلالا لقيادة أمنية جديدة، يعمل اللواء محمد يوسف، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، منذ اللحظات الأولى لتسلمه المنصب الجديد، على استكمال لجنة "الانضباط الأمنى"، التى كان يرأسها اللواء صلاح فؤاد مدير قطاع حقوق الإنسان السابق، وشكلها الوزير لضبط الأداء الأمنى خلال الفترة المقبلة.

ويعمل مدير قطاع حقوق الإنسان الجديد، على التوسع فى الزيارات الميدانية المفاجئة للسجون وأماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة، للوقوف على مدى ملاءمتها لشروط حقوق الإنسان، فضلاً عن إرسال القوافل الطبية للمرضى فى السجون، وعلاجهم بالمجان، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، والتوسع فى تعليم رجال الشرطة مهارات لغة الإشارة، للتعامل مع ذوى الاحتاجات الخاصة من المواطنين.


اللواء قاسم حسين يواجه المتسولين والباعة الجائلين فى وسائل المواصلات

وعلى صعيد قطاع شرطة النقل والمواصلات، يواجه اللواء قاسم حسين، الذى تولى منصب مساعد الوزير لشرطة النقل والمواصلات ضمن التعديلات وحركة التصعيد الأخيرة، ملف إعادة الانضباط لقطاع النقل، ولمرفق المترو وقطارات السكة الحديد، وفى سبيل هذا يواجه المتسولين والباعة الجائلين المنتشرين فى وسائل المواصلات، عبر خطط عملية وأمنية جديدة للقضاء على هذه الظاهرة، وإعادة الانضباط للمواصلات العامة.


حركة وزارة الداخلية.. خبرات شرطية كبيرة فى مواقع المسؤولية

كانت وزارة الداخلية قد أصدرت حركة تنقلات جديدة خلال الساعات الماضية، بعد خروج عدد من مساعدى وزير الداخلية إلى المعاش لبلوغهم السن القانونية، لتخلو مواقعهم التى أدراتها بعض القيادات الأمنية بالإنابة.

وشملت حركة التنقلات، نقل اللواء محمد يوسف، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، مساعدًا للوزير لقطاع حقوق الإنسان، بعد خروج اللواء صلاح فؤاد رئيس قطاع حقوق الإنسان للمعاش منذ عدة أيام، وجاء اختيار يوسف للمنصب، بعد نجاحات أمنية كبيرة حققها فى شرطة النقل والمواصلات، وملاحقته الجادة للباعة الجائلين والمتسولين، وإعادة الانضباط الأمنى داخل محطات مترو الأنفاق بشكل حضارى، كما شملت الحركة تصعيد اللواء محمد الخليصى، مدير أمن بنى سويف، ليشغل منصب مساعد الوزير للسجون، خاصة أنه عمل فى السجون قبل أن ينتقل لمديرية أن بنى سويف، ويعد أبرز لواءات السجون، وذلك خلفًا للواء حسن السوهاجى الذى خرج للمعاش، كما شهدت الحركة تصعيد اللواء لطفى عياد، أقدم القيادات بقطاع الأحوال المدنية، خلفًا للواء إيهاب عبد الرحمن، وذلك لاستكمال منظومة التطوير وتحديث الخدمات الجماهيرية المقدمة للمواطنين.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اا

الزام الاجنبى بتقديم شهادة صحية عند الزواج من مصرية لوجود امراض واوبئة فى بعض الدول

الزام الاجنبى بتقديم شهادة صحية عند الزواج من مصرية لوجود امراض واوبئة فى بعض الدول اسوة بالمصرى الذى يعمل فحص طبى قبل الزواج ويقدم صحيفة حالة جنائية من السفارة التابع لها حماية للمصريات واولادههم نرجو من وزارة الداخلية والصحة والعدل الاهتمام بالامر

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصطفي

بالتوفيق

نتمني للقيادات الجديدة كل التوفيق في اداء مهامهم علي الوجه الاكمل،والا تكون الهمة في البداية فقط ،والا يكونوا مثل المثل العامي ،الغربال الجديد له شدة ! .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة