وعدَّد نواب البرلمان المكاسب التى يمكن للدولة المصرية أن تحققها، من بينها زيادة الحصيلة الدولارية، وتخفيض عجز المموازنة العامة، بالإضافة إلى تخفيض المخصصات الخاصة باستيراد السلع مما سيصب فى صالح الموازنة، وانخفاض كبير فى أسعار السلع. وفى هذا السياق قال المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن انخفاض سعر الدولار يمكن الاستفادة منه من خلال ارتفاع الاحتياطى الأجنبى المصرى، من خلال زيادة قيمة الجنيه، وزيادة تدفق الدولار فى السوق.
وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن انخفاض سعر الدولار يمكن الاستفادة منه فى توجيه رسالة لدول العالم بأن اقتصادنا يتعافى، وأن العجلة الاقتصادية تتقدم، وهو ما يساهم فى زيادة الاستثمارات الخارجية. وأعرب وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، عن تمنيه أن يصل الاحتياطى الاجنبى فى مصر إلى 36 مليار دولار، متوقعا أن يظل انخفاض الدولار مستمر خلال عام.
من جانبه قال اللواء حسن السيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه خلال الأيام الماضية سيؤدى إلى انخفاض نسبى فى الأسعار. وأضاف عضو لجنة الشئون الاقتصادية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يتوقع الاستمرار فى انخفاض الدولار أمام الجنيه ليصل إلى السعر العادل، لافتا إلى أن بعض مكتنزى الدولار سوف يتجهون إلى استبداله بالجنيه الأيام المقبلة، مما سيؤدى إلى ارتفاع الحصيلة الدولارية.
بدوره قال النائب محمود الصعيدى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن انخفاض سعر الدولار بشكل مستمر، سيساهم فى حل أزمات الاستيراد المتعلقة بارتفاع المخصصات الخاصة بموازنة العامة للدولة لاستيراد السلع، موضحا أن هذا سيحقق من عجز الموازنة. وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن الدولة خصصت مبالغ كبيرة بعد ارتفاع سعر الدولار من أجل الاستيراد من الخارج، إلا أن هذه المخصصات ستقل، وبالتالى سيصب ذلك فى صالح الموازنة العامة للدولة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن انخفاض الدولار سينعكس بشكل كبير على أسعار السلع، لأنه سيقلل من تكلفة نقل السلع، وأيضا سيقلل من تكاليف شحنها وهو ما سينعكس على السوق فى المستقبل.
وفى نفس الصدد قال عمرو الجوهرى وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه بعد انتهاء إجازة الصين ودول شرق آسيا وبدأ العمل فى السوق سيظهر حقيقة انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه، موضحا أن مصر تستورد حولى بقيمة 11 مليار دولار من الصين. وأضاف وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب،، أن الأسبوع الجارى سيظهر استمرار فى انخفاض الدولار، مع بداية عمل السوق بعد الاجازة.
وكانت أسعار العملات شهدت تراجعا جديدا، بالسوق المصرية، إلى أدنى مستوى لها منذ 28 نوفمبر الماضى، حيث سجل سعر الدولار 17.40 قرشا للشراء و17.50 قرشا للبيع فى البنك التجارى الدولى وبنك القاهرة، كما تراجع متوسط سعر الدولار اليوم إلى 17.53 جنيها للشراء و17.64 للبيع، وذلك طبقا لمتوسط أسعار العملات بالسوق المصرى المنشور على موقع البنك المركزى المنشور فى الثالثة عصرا، مع الإشارة إلى أن أسعار العملات بالبنوك شهدت انخفاضا كبيرا عقب نشر متوسط اسعار العملات على "البنك المركزى".
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
لن تنخفض اسعار السلع إلا ب"شعب ذكى" و "حكومة ذكية"
قد لا يساهم هذا فى إنخفاض سعر السلع المعروضة للناس
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم بركات
الحقونى يا ناس
حاولت اليوم تغيير مبلغ كبير من الدولارات ولكن البنوك بترفض التغيير بحجة عدم وجود مبالغ كافية. ارجو من مدير البنك المركزى مساعدتنا. أنا مستعد لتغيير الدولار بـ 14 جنيه.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
المايسترو الاقتصادى
هذا هو السبب فى ارتفاع سعر صرف الجنيه المصرى امام الدولار ما صرح به ( عمرو الجوهرى وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أنه بعد انتهاء إجازة الصين ودول شرق آسيا وبدأ العمل فى السوق سيظهر حقيقة انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه، موضحا أن مصر تستورد حولى بقيمة 11 مليار دولار من الصين) . و هذا ما سوف يؤثر على هذا الارتفاع و يعمل على تخفيض سعر صرف الجنيه مره اخرى سريعا قبل انقضاء اجازه الصين الذى لن يستفيد به الاقتصاد المصرى فى شىء بعد هذا التصريح (الحكومة تبحث توفير 600 مليون دولار لاستيراد السكر من الخارج) و المعنى الاقتصادى هو خلق طلب اضافى على الدولار فى وقت بداءه سعر صرف الجنيه بالارتفاع للحد من ارتفاعه و ارغامه على الانخفاض مره اخرى و اخيرا ما تم توفيره من عدم الشراء من الاسواق الصينيه تم استنزفه فى استيراد السكر و سوف نرجع الى المربع صفر مره اخرى و كانك يا بوزيد ما غزيت و يبدوا ان الاقتصاد المصرى لا يوجد فيه من يفهم جيدا ما معنى مايسترو اقتصادى
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
يا لجنه الخطه والموازنه..كيف يساهم انخفاض قيمه الدولار فى زياده الاستثمارات الاجنبيه العكس هو الصحيح
خفص قيمه عمله البلد هو الذى يساهم فى جئب الاستثمارات الاجنبيه ..وجذب السياحه...ويشجع التصدير..وليس العكس..الصين خفصت قيمه عملتها امام الدولار على سبيل المثال..لكى تشجع التصدير .وتخفص من سعر منتجاتها..اما الاحتياطى من العمله لدى المركزى فانتم تعرفون انه قروض وودائع لابد من ردها مره اخرى مع قيمه السندات الدولاريه الاخيره
عدد الردود 0
بواسطة:
هاوى
ههههههههههه
لماذا نشعر فى مصر بارتفاع الدولار ولو بعشرة قروش ولانشعر به لو انخفض جنيه ( اقصد فى الاسعار طبعاً )
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
رسالة لمن لا يرىد أن يثق فى الغد الأفضل
تتحدث البعض وكأنهم اقتصاديون محنكون لا يجاريهم أحد ويخرجون علينا فى محاولات لنشر الإحباط متناسين أن الأعياد فى الصين وغيرها تأتى كل عام ولم نسمع عنها شيئا بخصوص قيمة العملة قبل ذلك فلماذا الآن يركز الكثيرون على عيد الصين. أرى تعليقات مششكة لأى بارقة أمل أو داعية للتفاؤل. ثقتنا فى تعافى الاقتصاد قوية رغم كل المحاولات اليائسة. موعدنا قريبا بعد انتهاء أعياد الصين وسوف يستمر انخفاض الدولار حتى الوصول لقيمة الجنيه العادلة. سؤال للسادة المشككين ألهذا الحد لا تريدون حتى أن تتفاءلوا بمستقبل الوطن. وإن ظللتم على هذا القدر من التشاؤم أليس من الصواب أن تحتفظوا به لأنفسكم. أقول لهم إن غدا لناظره قريب ياجهابذة الاقتصاد وسوف يتعافى الاقتصاد قبل وبعد أعياد الصين وغيرها ولا عزاء للمشككين.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
تعليق رقم 6
ملحوظة حضرتك لم تاخذ بالك منها انه ده اول اجازة سنوية للصين في ظل تحرير سعر الصرف قبل كده السعر كان بيحدده البنك المركزي .... للتوضيح .... اما بالنسبة للتفاؤل مطلوب لكن هبوط سعر الصرف خلال 10 ايام 2 جنية نتيجة اسباب تاثيرها وقتي وليس دائم
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
إلى تعليق رقم 7 - شكرا على ملاحظتك وإن كان لى تعقيب
هل تعتقد سيادتك أن دولة بحجم الصين باقتصادها الهائل سوف تتوقف الحياة فيها بسبب الأعياد. ثانيا هل الشراء والاعتمادات تتم فى لحظتها أم تسبقها إجراءات تستغرق أسابيع وشهور. وأخيرا وأظنك متابع لآراء الاقتصاديين المحايدين من الداخل والخارج والذين خلصوا إلى أن القيمة العادلة للجنيه فى المدى من 11 إلى 13 جنيه فى مقابل الدولار وأن الارتفاعات المبالغ فيها سوف تستقر على مدى الشهور الثلاثة وعندما تتقل المضاربة والاكتناز. ألا تعتقد أنه من الأصوب الانتظار ثم نرى ما يحدث بعد ذلك خصوصا فى ظل آمال معقودة على تحسن نسبى أو قوى للسياحة. ما أحوجنا إلى بادرة أمل نعمل جميعا على تحقيقه خصوصا وأن الداء معروف وعلاجه العمل والإنتاج. شكرا على ملاحظتك
عدد الردود 0
بواسطة:
Aziz ayad
قارئ //////مقامر
فقط انا قارئ لحركه الاستيراد وواقع السوق والعرض والطلب //الجنون قادم