مصدر برلماني يؤكد إحالة ملف أنور السادات للنيابة عقب إسقاط عضويته

الأحد، 12 فبراير 2017 10:39 م
مصدر برلماني يؤكد إحالة ملف أنور السادات للنيابة عقب إسقاط عضويته محمد أنور السادات
كتبت محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواجه محمد أنور السادات مأزقًا خطيرا قد يكتب نهاية غير متوقعة لمعركة أراد لها عضو البرلمان المصرى أن تكون بغطاء سياسى، لكن المعلومات التى تتكشف كل لحظة تقول أنها غير ذلك، فحسبما نقلت مصادر برلمانية مطلعة لـ"اليوم السابع"، فإن ملف مخالفات السادات "قد" يذهب بالكامل إلى النيابة العامة، حيث من المرجح أن يخضع الملف لتحقيق جنائى تحدده طبيعة المخالفات، ومن ثم ربما تكون النيابة العامة هى التى ستتخذ المسار القانونى تجاه مخالفات النائب.
 
ويمثل السادات أمام لجنة القيم بمجلس النواب على خلفية  3 شكاوى مقدمة ضده، تشمل إرسال معلومات مغلوطة عن البرلمان للإتحاد البرلمانى الدولى، وتسريب قانون الجمعيات الأهلية للإعلام والسفارات الأجنبية قبل عرضه على المجلس، وتزوير توقيعات عدد من النواب على مشاريع قوانين ووفقا لما أدلت به المصادر لـ"اليوم السابع" فإن القضية مع  هذه المخالفات، فلن تتوقف عند احتمالات سقوط عضوية النائب، لأن مجرى القانون فى هذه الحالة قد يصل إلى المحاكمة الجنائية باعتبار أن المخالفات تستدعى هذا المسار.
 
وعلى خلفية هذه الأزمة يسعى السادات لتقليل الخسائر بمناورات داخل المجلس وخارجه، منها ترويج شائعات عن نيته الاستقالة، وهو ما إعتبره محللون انتحارا سريعا من النائب لأن استقالته ستبكر من عملية محاسبته جنائيا على المخالفات، لكنها محاولة للملمة أشلاءه النيابية، بعد فشل عملية تصوير المخالفات على أنها "خلاف سياسى" مع المجلس، فى حين أن الرياح جاءت لسفينة السادات بحصار قانونى قد لا يستطيع الإفلات منه دون خسائر.
 
 
3 (2)
عدد من النواب المطالبين بسحب توقيعاتهم
 

 

1
عدد آخر من النواب المطالبين بالتحقيق فى  واقعه تزوير التوقيعات
 
2
عدد أخر من النواب المطالبين بسحب توقيعاتهم لتزويرها

 

 
3
النائب وحيد قرقر يعترف بعدم توقيعه على مشروع القانون من الأساس
 
النائب-احمد-عبده-مصطفى-يعترض-على-إدراج-اسمه-فى-قائمة-الموافقة-دون-علمه
 
النائب احمد عبده مصطفى يعترض على إدراج اسمه فى قائمة الموافقة دون علمه
 
النائب-بسام-فليفل-لم-يقرأ-مشورع-قانون-الجمعيات-الأهليه
النائب بسام فليفل لم يقرأ مشورع قانون الجمعيات الأهليه
 
النائبة-هالة-فوزى-تطالب-بسحب-توقيعها
 
النائبة هالة فوزى تطالب بسحب توقيعها
 
النائب-سعيد-حنفى-يعترض-على-ادراج-اسمه-دون-علمه
 
النائب سعيد حنفى يعترض على ادراج اسمه دون علمه
 
النائب-شريف-الوردانى-يطالب-بسحب-توقيعه-نظرا-لتزويره
 
النائب شريف الوردانى يطالب بسحب توقيعه نظرا لتزويره
 
النائب-على-عبد-الونيس-يطالب-بالتحقيق-فى-واقعه-تزوير-توقيعه
النائب على عبد الونيس يطالب بالتحقيق فى واقعه تزوير توقيعه









مشاركة

التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

الشعب يطالب برفع اسماء الموقعين من المجلس

هؤلاء ليسوا من الشعب المصرى ومنبع للفساد فى الدولة.زينب على سالم اليست صاحبة الاعتداء على ضابط الشرطة لانقاذ ابن اختها البلطجى .......الخ ارفعوا اسمها فى الاول

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

اللعب مع الذئاب

ايه اللي خلاك تعمل فيها بطل وتقول ان المجلس بشتري 3 سيارات ب 18 مليون جنيه رغم الأزمة..ما كنت عايش زي اللي عايشين وبتغرف معاهم..يا عم السادات دول بيفكروا بنفس تفكير الثلاثه اللي سيدنا عيسى عليه السلام دعا لهم بتحويل السخره الي ذهب ولما ذهب أحدهم لإحضار الطعام،فكر في وضع السم في الأكل حتي يموتون من السم، وفي النفس وقته اتفقا الاخران علي قتله عند وصوله..ولكن الفرق انك ما وضعت ليهم السم..لكن هم اللي خلصوا عليك..يا حسرة عليك..دا انت هتشوف ايام سودا..هو في حد بيرمي نفسه في البحر لسمكة القرش..طيب ما عملها اللي قبلك وكان فاكر انها صديقته..لكن كل السمك ابتلعه..ياريتك كنت اتعلمت من اللي قبلك.. ودول كتير اوي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد المجرمين المرتزقة الكذابين اعداء مصر المصرين

انا قولت ان هذا الكائن الكذاب المرتزقة لا يصلح ان يكون نائب عن الشعب في البرلمان

.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الى صاحل التعليق رقم 2

هذة قضية تسريب قانون الجمعيات الأهلية محل تحقيق منذ 5 شهور و ليس له علاقة بالفرقعة الخايبة اللى عملها السادات بخصوص سيارات المجلس للتغطية على هذا الموضع و التعتيم على تزويره لتوقيعات مجلس الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

مرام

هو ابن مين .... و العز اللى هو فيه مصدره ايه

لو فيه عدل و قانون فى البلد دى .. لطبق قانون من اين لك هذا على انور السادات واخوته اولاد عصمت السادات اكبر و اول بلطجى فى مصر طبقوا القانون حتى تنظف البلد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة