طارق العشرى وجلال يهزمان البدرى وحلمى فى معركة "صفقات الشتاء"

الأحد، 12 فبراير 2017 11:11 ص
طارق العشرى وجلال يهزمان البدرى وحلمى فى معركة "صفقات الشتاء" جون أنطوى بقميص المقاصة
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء تألق الغانى جون أنطوى مهاجم الأهلى المُعار لنادى مصر المقاصة فى يناير الماضى، وكذلك محمد حمدى زكى لاعب الأحمر المُعار لإنبى خلال نفس فترة الانتقالات، ليؤكد أن مدربى المقاصة وإنبى امتلكا الشجاعة ودفعا بـ"أنطوى وحمدى زكى" رغم أنهما انتقلا للناديين منذ أسابيع، وربما أيام قليلة، وهو ما لم يحدث مع مدربى الأهلى والزمالك.

 

الأهلى ضم ثلاثة لاعبين فى يناير الماضى هم الإيفوارى سليمانى كوليبالى وعمرو بركات وأحمد حمودى، وتوقع كثيرون أن يدفع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بهذا الثلاثى أو أحدًا منهم وتحديدًا الثنائى كوليبالى وبركات، بعدما حالت التأشيرة دون سفر حمودى للإمارات فى لقاء السوبر لكن هذا لم يحدث.

 

الأهلى خسر بطولة السوبر المحلى بعدما فاز عليه الزمالك 3/1 بضربات الجزاء الترجيحية بالإمارات، فى مباراة لم تشهد أحدًا من الوجوه الجديدة فى الأهلى، وهو ما أثار دهشة البعض الذى توقع أن يظهر كوليبالى أو بركات، خاصة فى ظل حالة الإجهاد التى ظهر بها معظم لاعبى الفريق وسوء الحظ الذى حالفهم.

 

فى الزمالك لم يختلف الأمر كثيرًا فقد ظن كثيرون أن حسام باولو المُنضم للبيت الأبيض فى يناير الماضى من سموحة، سيظهر فى السوبر، خاصة أن اللاعب حصل على هداف بطولة الدورى مرتين مرة مع الداخلية وأخرى مع سموحة، لكن محمد حلمى المدير الفنى للزمالك لم يدفع بـ"باولو".

 

على العكس لم ينتظر طارق العشرى المدير الفنى لإنبى أو إيهاب جلال المدير الفنى للمقاصة طويلًا حتى يدفعا بالصفقات الجديدة، التى أبرمها الناديان فى يناير، فقد دفع العشرى بـ"حمدى زكى" فى مباراة الاتحاد السكندرى بدور الـ16 لكاس مصر منذ أيام، والتى فاز فيها الفريق البترولى بثلاثية نظيفة وسجل حمدى زكى هدفًا من الثلاثية.

 

وعلى درب العشرى سار إيهاب جلال الذى دفع بأنطوى فى أول مباراة للمهاجم الغانى بقميص المقاصة، وسجل ثنائية رائعة من أصل ثلاثة أهداف، فاز بهما الفريق الفيومى على بتروجت بنفس الدور لكأس مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة