ستات مصر "فريك ما يحبش شريك".. "ست الحسن" يناقش الزواج الثانى.. شريهان أبوالحسن: قضية شائكة لا ينتهى جدلها.. زوج: كل 4 بنات يحبوا ويتجوزوا واحد.. متصلة: أقبل فراغة عينه بس.. وسيدة خمسينية: no problem

هل يمكن أن تدفع الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية أو تعقيدات الواقع أو عمق المحبة، شخصًا طبيعيا لأن يتنازل عن جانب من حقه، أو عمّا يراه حقا خاصا به وحده؟ إن اتسع الأمر للنقاش فيما يخص علاقات العمل والجيرة والزمالة، فبالتأكيد يختلف الأمر فيما يخص الزواج والأسرة، وفكرة أن تستيقظ زوجة من النوم لتفاجأ بأنه أصبحت لها "ضُرّة"، وأن امرأة أخرى تشاركها فى زوجها، فى عقله وقلبه واهتمامه ومحبته ووقته وماله ومشاعره، الأمر صعب وقاسٍ ولا يمكن الإدلاء بدلو فيه ما دمت على البرّ، ومن يقف على البر "عوّام" كما قالوا قدميا، ولن تصل لإجابة صادقة ما لم تصل إليها عبر أصحابها، لهذا طرح برنامج "ست الحسن" هذا السؤال على مشاهديه اليوم.

هل تتقبلين فكرة أن يتزوج زوجك من أخرى؟ أم تفضلين لقب مطلقة؟ تباينت الآراء والإجابات الواردة على هذا السؤال، خلال مناقشة برنامج "ست الحسن"، الذى تقدمه كل من، الإعلامية شريهان أبو الحسن، والكاتبة الصحفية حنان البهى، والفنانة الشابة ريم أحمد، لهذه القضية فى حلقة اليوم الأحد، ما بين معارض بشدة، ومؤيد على استحياء.

شريهان أبو الحسن: هذه المنطقة شائكة ولا ينتهى الجدل حولها

فى البداية، طرحت الإعلامية شريهان أبو الحسن، عبر حلقة اليوم الأحد من برنامجها "ست الحسن" المذاع على قناة " on E"، موضوع الزواج الثانى للرجل للنقاش، متسائلة عن مدى قبول المرأة للأمر من عدمه، وذلك تحت عنوان "تقبلى زوجك يتجوز زوجة تانية ولاّ لقب مطلقة أفضل؟".

وعلقت شريهان أبو الحسن خلال البرنامج عبر البرنامج على الموضوع قائلة: "هذه المنطقة شائكة، ولا ينتهى الجدل حول رد فعل الأسرة والسيدة التى تعرضت لهذا الموقف"، موضحة أن هذه القضية لها ثلاثة أطراف، هم: الزوجة الأولى والزوجة الثانية والزوج.

الإسكندرانى زوج الأربعة: كل 4 بنات يحبوا بعض ويتجوزوا راجل واحد

خلال حلقة "ست الحسن" مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، اقترح متصل يدعى سيد جابر السيد، من الإسكندرية ومتزوج من أربع سيدات، على الفتيات التعاون فيما بينهن، والزواج من رجل واحد، للقضاء على ظاهرة قلة الزواج، قائلا: "كل أربع بنات يحبوا بعضهم ويتجوزوا راجل واحد".

وأضاف "سيد" فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أنه صريح مع زوجاته الأربع، وكل واحدة منهن مقيمة فى منزل مع أبنائها بكل حب ومودة، مقترحا إقامة ندوة لتزويج الفتيات وفتح بيوت مصرية جديدة، خاصة أن نسبة عدد الفتيات تعادل ضعف نسبة الذكور، على حد قوله.

هبة: أفضل الطلاق.. ممكن أقبل فراغة عينه لكن جوازه عليّا لأ

"هبة" من القاهرة، أكدت فى مداخلتها مع البرنامج، أنها تفضل أن تكون مطلقة بدلا من مشاركة امرأة أخرى لها فى زوجها، قائلة: "أتطلق أحسن ما تيجى واحدة تشاركنى فيه، لأنه حاجة ليا لوحدى، فأنا أقبل فراغة عينه، لكن لا أقبل زوجة ثانية".

سيدة من الغردقة: عرفت إنه اتجوز عليّا وخايفة أتطلق علشان مطلقة قبل كده

مداخلة أخرى من سيدة متزوجة بالغردقة، روت خلالها قصة اكتشافها لزواج زوجها من أخرى وعدم إبلاغها بالأمر، قائلة: "عندى ولد وبنت، وفوجئت بجوزى بيبات بره البيت كتير، فشكيت وحسيت إن فيه حاجة، لحد ما قال لى إنه اتجوز عليا، وأنا خايفة أتطلق علشان أنا مطلقة قبل كده، لكن هو قال لى إنه سابها، بس أنا مش واثقة فيه، علشان كده فكرت إنى أمشى وراه علشان أقفشه".

متصلة سعودية: أخبرت زوجة أخى بزواجها عليها وتجاهلت الأمر

رواية مختلفة ساقتها متصلة تدعى "تقى"، من العاصمة السعودية الرياض، قائلة إن أخاها تزوج على زوجته دون علمها، وأخبرها هى بالزيجة، ولكن لأن زوجته الأولى صديقتها جدا، قررت إخبارها بأمر هذا الزواج، متابعة: "ما قدرتش أستوعب الفكرة، لكن فوجئت برد فعلها، طلبت منى عدم إبلاغ أخى بأنها أخبرتنى بهذا الزواج، والآن تعيش حياة عادية مع زوجها، علشان كده كل واحد له قدراته، وشخصيته المختلفة، وفيه كذا رد فعله تجاه الخطوة".

ردود فعل السيدات.. قبول وفقر و"شرط فى القسيمة"

سيدة فى الخمسينيات من عمرها، سألتها مقدمات البرنامج عن ردة فعلها حول تقبلها لزواج "أبو عيالها"، فردت بكل ثقة: "no problem"، لكن سيدة أخرى أجابت على السؤال نفسه قائلة: "اللى عاوز يتجوز يتجوز، إحنا لاقيين نأكّل نفسنا لما يتجوز تانى".

أما "لما" من القاهرة، فقد عملت على الخروج من هذا المطب عند بداية زواجها، وتحديدًا عند "كتب الكتاب"، إذ قالت فى مداخلتها مع البرنامج، إنها اشترطت فى العقد قبولها كتابيًّا بالزيجة الثانية إذا قرر زوجها الإقدام على هذه الخطوة.