تربط ترامب علاقات جيدة برجال أعمال وشركات كبيرة فى المنطقة العربية، حيث يستثمر الرئيس الامريكى فى العديد من الدول العربية ، اهمها الإمارات ودبى والسعودية وقطر، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، وهذه قائمة بأهمها.
الوليد بن طلال
فى منتصف التسعينيات واجهت "مجموعة ترامب" متاعب مالية كادت أن تودى بها إلى الإفلاس. وقتها كان الملياردير السعودى الأمير الوليد بن طلال يتوسع فى استثماراته من خلال "مجموعة سيتى" وشركة "هونداى" للسيارات.
وقد قرر الأمير السعودى حينها امتلاك أحد أكبر فنادق ترامب وهو "بلازا نيويورك" بأكثر من 300 مليون دولار، حسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز". وأكد التقرير أيضا أن الوليد بن طلال ساهم فى مسح ديون ترامب بعد تلك الصفقة.
ترامب فى دبى
قام الملياردير ترامب فى عام 2015 بافتتاح مشروع عقارى كبير فى دبى قُدرت قيمته بأكثر من 6 مليارات دولار، ويشمل هذا المشروع 100 فيلا فاخرة وملعبا كبيرا لرياضة الأثرياء "الغولف".
لاندمارك الإماراتية
أبرمت مجموعة "لاندمارك" الإماراتية، التى تعد من كبريات شركات تجارة التجزئة فى الشرق الأوسط، اتفاقا حصريا مع "مجموعة ترامب" لبيع منتجاتها، من بينها المجوهرات فى متاجر "لايف ستايل" التابعة لها فى الكويت والإمارات والسعودية وقطر.
الخطوط الجوية القطرية
من أكبر المؤسسات العربية التى تستأجر مقرات فاخرة يمتلكها دونالد ترامب فى الجادة الخامسة بنيويورك، حيث تتعامل الخطوط الجوية القطرية منذ عام 2008 مع "مجموعة ترامب".
وقد تصل كلفة إيجار مقر واحد إلى 100 ألف دولار شهريا، أى ما يفوق مليون دولار فى السنة.
وحرص ترامب أن يحضر برفقة زوجته الحفل الذى نظمته الخطوط الجوية القطرية لإطلاق خط الدوحة نيويورك سنة 2007، وأخذ الصور على البساط الأحمر المخصص للضيوف مع رئيس المجموعة القطرية، أكبر الباكر.