كل عام يسابق الزمن صناع المسلسلات الدرامية، خصوصا قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، ويبدأ المخرجون فى تكثيف تصوير المشاهد، ويظهر الإرهاق والتعب على الممثلين خلال عرض المسلسلات، قبل الانتهاء من تصويرها، وهو الأمر الذى أصبح تيمة أساسية فى السنوات الماضية.
الأمر ليس محض الصدفة، ولكن الاستعدادات والتحضيرات يبدو أنها تبدأ متأخرة فى جميع الأحيان، وينقسم التأخير لعدة محاور ما بين كتابة السيناريو وتسليم الحلقات، والاتفاق مع كرو العمل من معدين ومساعدين إخراج وعمال إضاءة إلخ، وما بين التعاقد مع النجوم وفنانى الصفوف الثانية، واختيار المخرج ، فضلا الاعتذارت فى اللحظات الأخيرة.
الطبال
سرعة التحضيرات وإنهاء كل التفاصيل بكفاءة قد تضع صناع العمل فى راحة كبيرة، وربما قد ينتهى تصوير العمل قبل شهر رمضان، ثم يبدأ بعدها المخرج والمنتج فى عملية المونتاج بأرياحية كبيرة تضمن ظهور العمل على أكمل وجه.
نرى على سبيل المثال 7 مسلسلات العام الماضى كانت تواصل التصوير أثناء عرض مسلسلاتهم على الهواء، وعلى رأسهم مسلسل "الطبال" بطولة النجم أمير كرارة، ومسلسل "وعد" بطولة النجمة مى عز الدين، ومسلسل "جراند أوتيل" بطولة النجم عمرو يوسف، وغيرها، وبرغم التعطيلات والتأخير لم يتعلم صناع الأعمال الدرامية من الدرس، وتظل "الورطة" تطارد جميع ما يعمل فى الدراما.
يسرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة