الرئيس اللبنانى: حزب الله يدافع عن بلادنا.. ولن أطالبه بترك السلاح.. التدخلات الأجنبية بالشرق تزيد الأمور تعقيدا..وسأبحث أوضاع الدول العربية مع القيادات فى مصر.. وعلاقتنا بالخليج عادت لطبيعتها

الأحد، 12 فبراير 2017 01:36 ص
الرئيس اللبنانى: حزب الله يدافع عن بلادنا.. ولن أطالبه بترك السلاح.. التدخلات الأجنبية بالشرق تزيد الأمور تعقيدا..وسأبحث أوضاع الدول العربية مع القيادات فى مصر.. وعلاقتنا بالخليج عادت لطبيعتها الرئيس اللبنانى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس اللبنانى، ميشال عون، على أنه لا يمكن للأوضاع العربية أن تظل كما هى، مشددًا على ضرورة العمل لإنهاء المشكلات فى المنطقة بأسرع وقت ممكن.

 

نبحث عودة المساعدات العسكرية

 

وأشار عون، إلى أن هناك شوائب أحاطت بالعلاقات اللبنانية والسعودية وتم إزالتها، مؤكدًا على العلاقات اللبنانية الخليجية عادت إلى طبيعتها، ونبحث إعادة المساعدات العسكرية فى وقت قريب.

 

وقال الرئيس اللبنانى، فى حواره ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر فضائية "cbc"، إنه لم يسلم بلد عربى مما حدث فى المنطقة، ولا يمكن إنهاء الازمة السورية دون تسوية سياسية.

 

وتابع :"مستعدون للتباحث مع القيادة المصرية فى جميع المسائل المشتركة، ونعتبر أن الدول العربية جميعا دولا شقيقة والخلاف لا يعنى التحزب ويجب وضع كافة الإمكانيات لخدمة القضايا العربية"، مستطردًا: "لبنان ليس بحاجة لتأكيد عروبته.. و مصر على وجه الخصوص تدرك ذلك جيد، وآخر زيارة لي إلى القاهرة كانت عام 1962، والزيارة المرتقبة أتبادل فيها الآراء مع القيادة المصرية حول الأوضاع العربية".

 

التدخلات الأجنبية فى الشرق الأوسط تزيد الأمور تعقيدا

 

وطالب الرئيس اللبنانى ميشال عون،  بضرورة استفاقة الضمير العالمى لإنقاذ مسيحيى الشرق فى بعض البلدان، قائلاً إنهم يعيشون فى الخطر، فالعراق هاجر تقريبا نصف مسيحييها، إضافة لنسبة كبيرة من مسيحيى سوريا.

 

 وقال "عون" إن التدخلات الأجنبية فى شئون الدول العربية المأزومة تعقد الأمور أكثر، كاشفا عن استعداد بلاده لبذل أى دور لحل المشكلات فى المنطقة، والحفاظ على الأمن والحدود اللبنانية هو الدور الهام، مضيفاً: "لبنان لم يصلها أي مساعدات لملف اللاجئين، والمساعدات التي تأتى ترد للاجئين وليس للبنان كدولة".

 

وتابع: " التكفيريون يعاملون المسيحيين معاملة أرحم قليلا من معاملاتهم مع المسلمين المختلفين معهم، مضيفاً:"أود أن أؤكد أيضاً أن التكفيريين ضد الإسلام أيضا وليسوا ضد المسيحيين فحسب".

 

حزب الله يدافع عن البلاد ولن أطالبه بترك السلاح

 

وقال ميشال عون، إن تدخل حزب الله فى سوريا ليس سبباً للأزمة اللبنانية، مشيرا إلى أن بلاده ليس بها اضطرابات وحزب الله لا يسبب أى مشكلات،  غير أن إسرائيل لم تنسحب يوما من أراض لبنانية إلا تحت ضغط المقاومة.

 

وأضاف "عون" أنه لا يمكن أن يطلب من حزب الله ترك سلاحه وهو فى حرب مدافعاً عن لبنان، مؤكداً أن الحزب لن يوجه سلاحه للداخل اللبنانى وهذا أمر أكثر من مضمون، وهو يعلم حدود سياسته جيداً.

 

وأكد أن الأمن والاستقرار هو الغاية الأولى وأى بنود أخرى تأتى عقب تحقيق ذلك ، مضيفاً أن العمل السياسى يجب أن يقود للسلطة وإلا فلن يكون له معنى، مستطرداً:"من تحالفوا معى اليوم كانوا خصومى سياسيا ولم يكونوا أبدًا أعداء..ونحن قادرون على صنع السلام".

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة