قال جايا رامان، رئيس مجلس إدارة شركة "تى سى سانمار" للمواد الكيميائية، والذى يعد أكبر مستثمر هندى فى مصر، إن الاقتصاد المصرى يتعافى حاليًا، ومؤشراته مبشرة للغاية، خاصة بعد الإجراءات الاقتصادية الخاصة بتحرير سعر الصرف "تعويم الجنيه"، التى تبنتها الحكومة المصرية مؤخرا، وهو الأمر الكفيل بالإسراع فى عملية التنمية بمصر، إذ تعد تلك الإجراءات خطوات جرئية من جانب الحكومة المصرية وخطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح.
وأضاف جايا رامان، حسب بيان إعلامى صادر عن جمعية الصداقة المصرية الهندية، الخاصة بالاستثمارات الهندية فى مصر، أن شركته تعتبر أكبر استثمار هندى فى مصر، إذ استخدمت أحدث الأساليب التكنولوجية فى إنشاء وتشغيل مصنعها، بطاقة إنتاجية قدرها 200 ألف طن مترى من الصودا الكاوية، و200 ألف طن مترى من مادة "بى فى سى"، وتعتبر المنتج الوحيد لمادة "بى فى سى" الخضراء فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه، علق الدكتور أسر ياسين، رجل الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية مجلس الأعمال المصرى الهندى، على تصريح "رامان" بالقول إن الشركة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المصرى، وتساهم بشكل مباشر فى دعم منظومة الاقتصاد، وإن 95٪ من إنتاج المصنع من مادة PVC والمواد البتروكيماوية الأخرى مثل الصودا الكاوية، والإيثيلين، يتم تصديره للخارج، وكلها تحمل علامة صنع فى مصر.
فى السياق ذاته، كرمت الدكتورة نادية جردينى، رئيس الجمعية، المستثمر الهندى جايا رامان، مطالبة المستثمرين الهنود بالمساهمة فى عملية التنمية التى تشهدها مصر حاليا.
وقال المهندس عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إن الجهود التى تقوم بها الحكومتان، المصرية والهندية، ممتازة فى دعم عمليات الاستثمار، وتهيئة المناخ المناسب لجذب مزيد من تلك الاستثمارات الهندية والأجنبية لمصر، للمساهمة فى تنمية الاقتصاد بإضافة كيانات مهمة، تساهم بشكل كبير فى عملية البناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة