قالت تيسير مصطفى عبد العاطى 58 سنة إنها تعيش فى الدور الأرضى بلوك 2 مساكن أبو هندى بقرية المشاعلة مركز أبو كبير محافظة الشرقية، وأنها تعانى الأمرين للحصول على العلاج وأصبحت فى ذلك السن تتبول لا إراديا قائلة "ما جعلنى أكره نفسى وأتمنى الموت كل لحظة".
وأضافت تيسير باكية أصبحت موطنا لجميع الأمراض المزمنة عندى حساسية مزمنة على الصدر وفيرس سى الكبد وتضخم فى الطحال وتليف على الكبد وزلال على الركبتين ومياه على الرئة ومياه على قرنية العين وباع زوجى قبل وفاته كل ما نملك لتوفير العلاج، وبعد أن توفاه الله منذ 5 سنوات وترك لى أسرة مكونة من 7 أفراد بالإضافة لى، كلهم لا يعملون وأصغرهم مصاب بمياه على العين ويلزمه عملية فورية، إلا أنه لم يستطع إجراءها لعدم توفير المال اللازم.
واستطردت أنا لا أدرى ماذا أفعل بعد أن حاصرتنى الديون وأصبح أبنائى منكسرين لعدم قدرتهم السداد وتلبية العلاج لى، الذى ارتفعت أسعاره بشكل جنونى رغم أن كل دخلى الشهرى هو 315 جنيها والذى لا يكفى أى شىء.
وقالت نفسى فى كرسى متحرك أو أى شىء يساعدنى على الحركة أو أهل الخير يفتحوا لى محل أو كشك يساعد فى إدخال بعض الأموال لتلبية علاجى ومصاريف أولادى.
وقالت من الحوجة اضطريت لأخذ قرض من بنك القاهرة بمبلغ 20 ألف جنيه وقسط شهرى 1200 جنيه، ولا أستطع دفع القسط ما يعرض أسرتى للتشرد حال عدم الالتزام بسداد القسط.
وقالت ابنتها الكبرى إن والدتى بدأ مرضها بالسكر وبعدها تفاجأنا بالفيروس الكبدى وكان يكلفنا أسبوعيا 1000 جنيه للعلاج، ما جعلنا نتوقف عنه لعدم مقدرتنا على المصاريف، ووصل الوضع أسوأ ما يمكن فقد تورمت ركبتيها وأصبحت لا تستطيع التحرك منهما، وفى نهاية المطاف قرر الأطباء إجراء عملية تغيير مفصلى الركبتين وإجراء عملية بعينيها.
وطالبت رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير التعليم العالى بتبنى حالة والدتها وإجراء فحوصات طبية عليها والتكفل بعلاجها وصرف معاش.
للتواصل مع الحالة 01022736029 نجلة المريضة.
بعض الأدوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة