بدأت السلطات اليونانية السبت عملية غير مسبوقة لإجلاء حوالى 70 ألفا من سكان سالونيكى لتفكيك الأحد قنبلة تعود الى الحرب العالمية الثانية عثر عليها مؤخرا.
وقالت دائرة مقدونيا إن أول الاشخاص الذين تم إجلاؤهم السبت هم 320 شخصا من ذوى الاحتياجات الخاصة مرضى تولت 20 سيارة إسعاف نقلهم.
وستبلغ العملية ذروتها الأحد مع إجلاء تام مقرر قبيل الساعة الثامنة ت ج لكل المقيمين فى المنطقة ضمن دائرة قطرها 1.9 كلم حيث عثر على القنبلة الأسبوع الماضى.
وقال المسئول عن الدائرة ابوستولوس تزيتزى كوستاس فى مؤتمر صحفى الجمعة إن إجلاء الجميع "إلزامى لأسباب أمنية وقائية".
وأضاف أن هذه العملية ستكون غير مسبوقة فى اليونان "حيث لم يتم العثور أبدا على قنبلة بهذه القوة فى منطقة مـأهولة".
وقال المتحدث المحلى باسم رئاسة الأركان اليونانية الكولونيل نيكوس فانيوس إنه عثر على القنبلة اثناء اشغال قرب محطة وقود وهى تحتوى على 250 كلج من المواد المتفجرة.
وأعلنت الدائرة المحلية أن العملية قد تستغرق ثمانى ساعات لكن الضابط ابدى تحفظات حول الفترة الزمنية لهذه العملية.
وأضاف لوكالة فرانس برس "لا نعرف على ماذا سنعثر" لأن عملية تفكيك القنبلة ونقلها إلى حقل رماية عسكرى قريب "قد تستغرق يومين".
وتابع أن الجيش فى هذه المرحلة لا يستطيع تحديد تاريخ إلقاء القنبلة أو الجهة المسئولة عن ذلك.
وتتعلق العملية بثلاثة أحياء شعبية واقعة على بعد خمسة كيلومترات غرب وسط مدينة سالونيكى كبرى مدن شمال اليونان.
وتم تعبئة ألف شرطى لضمان أمن المنطقة والتحقق من إجلاء السكان الذين تبلغوا بالأمر قبل أيام من خلال الإعلام ومنشورات وإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى.
وستعلق حركة الحافلات والقطارات فى حين تم تجهيز قاعات لاستقبال السكان الراغبين فى ذلك.
وقال إنه سيتم ابعاد سكان مخيم لاجئين قريب كما قالت وزارة سياسة الهجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة