قال الدكتور طلعت دويدار عميد كلية حقوق جامعة الإسكندرية إن الأمن القومى لأى دولة هو شرف البنت الذى لا يجب المساس به.
وأضاف، فى كلمته خلال فعاليات مؤتمر الأمن القومى والمواطنة ظهر اليوم، الذى تنظمه جمعية من أجل مصر، أن التعليم قضية أمن قومى وهو الوسيلة التى يحاول الغرب تدميرنا من خلالها.
وأشار دويدار إلى أن الغرب يركز على تدميرنا ثقافيًا وعسكريًا، مؤكدا أن ما يحدث فى ليبيا وسوريا هى قضية أمن قومى لمصر، موضحا أن الأمن القومى هو تحقيق الرضا للمواطن فى كل شىء يخصه من تأمين خبز وصحة وتعليم.
وحضر المؤتمر ممثلو محافظات مطروح وكفر الشيخ والبحيرة ودمياط والإسكندرية وعدد من أعضاء مجلس النواب، والدكتور مصطفى الصياد رئيس مجلس إدارة شركة المعمورة للتنمية السياحية والعضو المنتدب، وعدد من رجال الأعمال من بينهم كرم الكردى وأشرف نصير.
وقالت الدكتورة سوزى عدلى ناشد عضو مجلس النواب إن مصر كانت مهددة بالضياع فى عهد الإخوان، لأنهم حاولوا تحطيم أهم أعمدتها، وهى المواطنة.
وأضافت سوزى ناشد أن الحل فى تشريع القوانين التى ترسخ فكرة المواطنة والمساواة وعدم التمييز، مشيرة إلى أن البرلمان حتى الآن لم يستطع بنسبة كبيرة، ترسيخ الفكرة، لكنه يحاول من خلال مشروعات قوانين جديدة، تم استصدارها.
وقالت سوزى ناشد إنه تم إصدار القانون رقم 80 لسنة 2016 الخاص بترميم وبناء الكنائس، وهذا القانون انتظرته مصر لأكثر من 160 سنة وكانت ولادته متعثرة جدًا، وقانون عدم التمييز وإنشاء مفوضية عدم التمييز التى نص عليها الدستور.
وأكدت سوزى ناشد على مناقشة قانون بعدم إجراء امتحانات فى أعياد المسيحين والمدارس والجامعات، حتى يشعر الجميع أن الدولة المصرية حريصة على تعامل المصريين جميعهم بشكل واحد.
وقالت إن البرلمان وحده لن يستطيع فعل شىء، ولابد من مساعدة الإعلام والمواطن نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة