نشرت تقارير صحفية بريطانية، اعترافات أحد عناصر تنظيم "داعش"، الذى انفصل عن التنظيم الإرهابى، بسبب ما شهده من فظائع يرتكبها بحق المدنيين.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أشارت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، إلى أن الداعشى السابق الذى يدعى "نزار" قرر ترك التنظيم، بعدما شهد بعينيه اغتصاب فتاة يبلغ عمرها 15 عامًا فقط.
وقال نزار، إنه كان شاهدًا على اغتصاب الفتاة من قبل شخص سودانى تابع لـ"داعش" بصورة مروعة، حتى أنهم تركوها تنزف حتى تموت.
وأوضح نزار، أنه كان يعمل حارسًا داخل أحد مراكز احتجاز الشرطة الدينية التابعة للتنظيم الإرهابى، وشهد فى مركز الاحتجاز الكثير من عمليات الاغتصاب والتحرش بكثير من النساء والأسيرات.
وقال الداعشى السابق، الذى كان متواجدًا فى سوريا بمدينة الرقة: "قال لى زميل لى، إنهم أسرى وأسيرات أفعل بهم ما يحلو لك".
وتابع "شعرت فعليًا أن ما يفعلونه لا يمت للإسلام بصلة، فلقد شهدت فظائع عديدة، منها أنى شاهدت نحو 475 أسيرة يزيدية وعراقية جميعهن تم توزيعهن على المجاهدين ما بين سبايا وزوجات".
واستطرد "فكرت كيف يمكن أن تكون أخواتى بين تلك السيدات، وشعرت بالغثيان، وقررت الهروب من التنظيم إلى تركيا".