خرجت الكرة المصرية بالعديد من المكاسب بعد مباراة السوبر المحلى، التى أقيمت بين القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك على استاد محمد بن زايد بمدينة أبو ظبى، وتوّج الفريق الأبيض فى نهاية المطاف باللقب بعد ان فاز بركلات الجزاء الترجيحية 3/1 بفضل تألق حارسه الشاب محمود عبد الرحيم"جنش".
ويرصد"اليوم السابع" فى هذه السطور أبرز 5 مكاسب عادت على الرياضة المصرية بعيدا عن نتيجة المباراة :
ترسيخ الروح الرياضية
خرجت مباراة السوبر بشكل حضاري دون أي خروج عن النص من جانب اللاعبين لتوطّد أواصر العلاقة الطيبة بين الفريقين وتزيد من مساحة الاحترام والالتزام وهو أمر تحتاجه الكرة المصرية وكل مباريات كرة القدم بشكل عام باعتبار أن الرياضة "أخلاق" قبل أي شىء.
الدعاية والترويج للنشاط المحلي
ساهم إقامة كأس السوبر المصري فى الإمارات بكل تأكيد، في الدعاية والترويج للنشاط المحلي في مصر،وهو الأسلوب الذي تتبعه العديد من الدول الأوروبية والعربية ومنها السعودية التى سبقت أن أقامت لقاء السوبر فى لندن.
توطيد علاقة مسئولى الرياضة فى البلدين
بالتأكيد..كانت تجربة خوض نهائي السوبر المصري للمرة الثانية على أرض عربية شقيقة، مفيدة للغاية خاصة وأضافت قوة جديدة للعلاقة المحترمة التى تجمع بين مسئولى الرياضة فى البلدين، فدولة الإمارات بكل أجهزتها ساهمت فى خروج نهائى السوبر بشكل لائق واحترافى نال إعجاب الجميع.
إنهاء الأزمة المعتادة
إقامة السوبر في الإمارات أنهى أزمة تحديد ملعب القمة المصرية والتى كنا واجهناها كثيرا فى الفترة الماضية وتظهر قبل كل مباراة "قمة" تجمع بين القطبين نتيجة عدم توافق جميع الأطراف على ملعب محدد.
انتهاء زمن الهيمنة
لأول مرة منذ عقد من الزمن، تجد التوتر يظهر على جماهير الأهلي والزمالك قبل انطلاق القمة بينهما، فأخيرا خرجنا من عصر سيطرة وهيمنة المارد الأحمر على البطولات إلى عصر فريقين قويين لا تعرف من فيهما سيفوز حتى اللحظات الأخيرة وهو ما حققه الزمالك فى السوبر بتتويجه بركلات الجزاء.
الجمهور في استقبال لاعبي الزمالك
لاعبو الزمالك يحتلفون بالكأس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة