"رائحة الحبيب" رواية لـ حلمى القاعود.. تخلد أسطورة الجندى المصرى

الجمعة، 10 فبراير 2017 10:00 م
"رائحة الحبيب" رواية لـ حلمى القاعود.. تخلد أسطورة الجندى المصرى غلاف الرواية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا للناقد والأديب دكتور حلمى القاعود طبعة جديدة من رواية "رائحة الحبيب"، التى يتناول فيها كيف تحولت القوات المسلحة من الهزيمة إلى الانتصار الكبير فى حرب 10 رمضان "أكتوبر المجيدة" عام 1973، وذلك من خلال بطل الراواية "حامد الشيمى" الذى كان مجنداً فى الجيش المصرى، وعاصر نكسة 1967 وما صاحبها من انكسار فى القوات المسلحة والمجتمع على كل المستويات والأصعدة.

 

بطل الرواية أخذ عهدا على نفسه بالأخذ بالثأر لزملائه الذين استشهدوا غدراً على يد العدو الصهيونى، لكن المفارقة أن القدر لم يمهله للأخذ بالثأر، حيث توفى قبل المشاركة فى إحدى عمليات الاستنزاف خلف خطوط العدو، لكنه فى لحظاته الأخيرة طلب من زملائه المجندين وهو يصارع الموت أن يأخذوا ثأره وثأر من سبقه من الشهداء لتخليد ذكراه، ويقدم حلمى القاعود، خلال مجموعته القصصية المميزة، صورة حية بديعة لحياة الجنود أثناء فترة التجنيد وعلاقتهم ببعضهم البعض، وكيف يحملون هموم أسرهم وذويهم وأصدقائهم ولحظات فرحهم وحزنهم من خلال شخصيات الرواية المتعددة، وقال الأديب الراحل الدكتور شكرى عياد، فى تقديمه للمجموعة القصصية "رائحة الحبيب"، إنها "لوحات فنية" تنبض بالعواطف الفياضة وتتعمق فى أسرار النفس الإنسانية وهى تدافع ضد الشر والكيد والأذى، وتبذل التضحية عن رضا وطيب خاطر فى أبهى صورها وهى الشهادة من أجل الوطن!.

 

ويرصد المؤلف من خلال شخصية حامد الشيمى معالم الوطن بطريقة غير مباشرة من خلال شخصيات نابضة بالحب والبساطة وإنكار الذات، حتى يتحقق الحلم الجميل، وترتدى العروس المنتصرة ثوبها الأخضر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة