أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، رئيس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك منظمات حقوقية دولية تتلقى تمويلا من جماعة الإخوان، إما بشكل مباشر أو من خلال دول ووسطاء يدعمون أجندة الإخوان، من أجل عمل دعاية لها فى الخارج.
وأضافت زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن التحالف الدولى من أجل الحقوق والحريات وهيومان رايتس مونيتور وعدد كبير من المنظمات الحقوقية التى تتحدث باسم المسلمين يمولها الإخوان، ومؤسسات مثل العفو الدولية وهيومان رايتس ووتش وبعض المراكز البحثية الحديثة يمولها دول ترعى الإخوان مثل قطر وتركيا، موضحة أن التحقيقات فى بريطانيا أظهرت وجود عدد من الإخوان بين قيادات العفو الدولية.
وتابعت زيادة قائلة: "رأينا بعض تلك المنظمات بدأ يتحدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ويحذره من تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، مثل هيومان رايتس ووتش، وبشكل عام هذه المنظمات تستغل قوتها فى الضغط على صناع القرار وتوجيه الإعلام لمناصرة الإخوان فى كل مواقفها السياسية".
كانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت فى تقرير لها الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، ومساواتها بتنظيمى القاعدة و"داعش"، زاعمة أن هذه الخطوة من شأنها تهديد حق تكوين الجماعات الإسلامية بالولايات المتحدة، وتقويض مشاركة الإخوان فى الحياة السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة