اختتمت وقائع المؤتمر الدولي للفاعلية التعليمية بكليات التربية في الوطن العربى، والذي نظمته كلية التربية بجامعة الزقازيق، برعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة، والدكتور عادل عبد الله عميد الكلية وبمشاركة المتخصصين فى التربية بالجامعات المصرية والعربية .
وخلال جلساته العلمية التي عقدت علي مدي يومين أجمع المشاركون في المؤتمر على مجموعة من التوصيات اهمها إعادة تكليف خريجي كلية التربية عقب التخرج مباشرة بحيث يعاد النظر من قبل أطراف المجتمع المختلفة فى كلية التربية وخريجيها كمؤسسة لا تنفصل عن نسيج المجتمع وإعادة النظر في شروط الإلتحاق والقبول الخاصة بكلية التربية وطلابها وتبنى معايير محددة وواضحة المعالم في اختيارهم .
وتقديم برامج لإعدام معلم الفئات الخاصة بحيث تتماشى مع التخصصات النوعية ذات الصلة بالتربية الخاصة وتأهيل ذوى الإعاقة. والمراجعة الشاملة لمختلف جوانب العملية التعليمية للتأكد من تنفيذ عمليات الجودة والإعتماد بشكل مرغوب فيه .وإعداد برامج تدريبية على أنشطة التعليم من أجل التنمية المستدامة كمخرج للمشروع الدولى ( الأديو كامب ) .
كما اوصى المؤتمر بضرورة إقامة مركز متكامل لذوى الاحتياجات الخاصة تتضمن جميع التخصصات مثل اضطرابات اللغة والتواصل ومسارات الإعاقة المختلفة وتفعيل السلوك وغيرها من التخصصات ذات الصلة بالتربية الخاصة، والسماح لذوى الإعاقات المختلفة وذويهم بشراء سيارات أو وسائل للنقل خاصة بهم أو بمن يعولهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي كالإنسان العادى مع تذليل الصعاب التى يجدها فى التعليم أو العلاج أو غير ذلك من أنشطة الحياة اليومية .وضرورة توفير الفرص اللازمة لتعميم تجربة التعليم عن بعد كالمراسلة أو الفيديو كونفرانس وتفعيل قانون قبل الجامعي بمختلف مواده ونصوصه بما يخدم الأفراد والمجتمعات وعقد دورات ومؤتمرات بالمشاركة مع مديرية التربية والتعليم والجهات المعنية لتطوير التعليم قبل الجامعي .
كما أوصى المؤتمر بضرورة نشر ثقافة الجودة والاعتماد لدى كافة المؤسسات، وإعداد خطة متكاملة لتدعيم الفاعلية التعليمية بكليات التربية وفقا لما توصلت إليه نتائج هذا المؤتمر، وضرورة تحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة لمختلف القطاعات مثل الإداريين والعاملين بالمؤسسة وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وأطراف المجتمع المدنى بصورة دورية إلى حد التمكن والإتقان فى مختلف الممارسات .
وإنشاء أقسام جديدة بكلية التربية تخدم العملية التعليمية مثل إعداد معلم الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية، وإنشاء قواعد بيانات دقيقة لمختلف تخصصات كلية التربية، للتواصل معهم بشكل دائم وإعداد بروتوكولات شراكة بين كلية التربية والمؤسسات الخدمية الخاصة الموجودة فى المجتمع بما يخدم الخريج والمؤسسات والمجتمع المحلى .وتفعيل الدعم والتمويل الكافي للمؤسسات القائمة على تفعيل معايير الجودة والإعتماد بحيث يمكن الوصول إلى أعلى درجة من تحقيق رؤى ورسالات تلك المؤسسات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة