"حرام اللى اتعمل فيه، دخل مستشفى على رجليه، بعد شهر لاقيته جثة، والمستشفى رميته فى الشارع، وجسمه كله تعذيب وحروق، أنا مش عايزة غير حقى أخويا".. بهذه الكلمات استهلت "أمل عبد الوهاب" 49 سنة، سرد مأساة شقيقها "عادل" الذى توفى داخل مستشفى للصحة النفسية بالشرقية، فى ظروف غامضة.
عادل ضحية الإهمال فى مستشفى نفسى بالشرقية
ى البداية أكدت أمل، أن عادل أحمد عبدالوهاب محاسب 52 سنة، كان شاب وسيم ورياضى لا يظهر عليه أى علامات التقدم فى السن ولم يعانى من أى مرض، إلا أنه قبل عدة أشهر توفيت والدتهما، والتى كان مرتبط بها وكان يرفض الزواج لرعايتها، لتبدأ عليه علامات النسيان وضعف الذاكرة.
شقيقة المجنى عليه
وتابعت: نصحنا بحجزه للعلاج فى مستشفى خاص فى أبو كبير للعلاج النفسى، وبالفعل تم حجزه ودفع مبلغ 7 آلاف جينه تحت العلاج، إلا إننا تم منعنا من الزيارة لأكثر من شهر لا نعلم عنه شيئا، وآخر مرة أصررت على الدخول ومقابلته، انتظرت فترة طويلة لأكثر من ساعتين، ليخرج علينا شخص آخر، فقد كانت ملابسه مبلبلة، وعليه آثار تعذيب بالجسم، وكسر فى الأنف، ولا يستطع التحدث، والحجرة المحتجز فيها غير صالحة للإقامة، والقمامة والروائح الكريهة منتشرة بالمكان، فانهرت وطلبت الطبيب، وحضرت سيدة بسماعة طبية، وتبين بعد ذلك أنها ليست بطبيبة وأنها خصائية نفسية، واتصلت شقيقتى الكبرى بالمدير تطلب فيها خروجه وعدم رغبتنا فى استمرار احتجازه، رفض المدير وهددناه بالاتصال بالشرطة لاستلامه بالقوة".
شقيقة المجنى عليه خلال حديثها لـ"اليوم السابع"
وأضافت شقيقة المجنى عليه، أنهم فى اليوم التالى تلقوا اتصالا من مستشفى أبوكبير المركزى يفيد بأن شقيقها محتجز فى العناية المركزة وحالته خطيرة، فهرعوا إليه ووجدوه فى غيبوبة، وعلموا طبقا للمحضر المحرر من قبل أمن المستشفى، أنهم رصدوا شخصا يستقل "توك توك" يلقى مريضا أمام الباب، وبضبطه اعترف بأنه عامل فى مستشفى الأمراض النفسية، وأن الإدارة طلبت التخلص منه".
وأشارت بحسب سردها لمأساة شقيقها، وهى تبكى، أنه خلال فترة احتجازه فى الغيبوبة التى استمرت 13 يومًا، كانت المستشفى الخاص تحاول مساومتهم لإجبارهم على التنازل عن محضر الشرطة، وكان طبيب يحضر لمتابعة الحالة وصرف علاج، وتبين أن هذا الطبيب يعمل بالمستشفى النفسى، قائلة: "إننا لدينا شك أن يكون صرف له علاجا غير مناسبا، ما أدى لاستمرار الغيبوبة وتدهور حالته حتى وفاته، فضلا عن تعذيبه".
المجنى عليه
وتساءلت شقيقة الضحية: "لماذا قاموا بتعذيبه بهذا الشكل الوحشى ووضعه على أجهزة الجلسات الكهربائية والتعدى بالضرب عليه وكسر أنفه؟".
ومن جانبه قرر الدكتور حسام أبوساطى مديرية الصحة بالشرقية، غلق مستشفى العلاج النفسى، لتبين أنها بدون تراخيص، وبها عدد من المخالفات الإدارية، فضلاً عن الإهمال فى علاج مريض، ما أدى لوفاته.
وأفادت المديرية، بأن إدارة العلاج الحر تلقت إخطارًا من أسرة مريض يعالج فى مستشفى للعلاج النفسى، ولاحظت وجود كدمات وكسر بالأنف، وأن المستشفى طردته منها وهو فى حالة خطيرة، لتتنصل من مسئولية التعدى عليه، وحررت محضرا بالشرطة يحمل رقم 9212 إدارى.
وبتشكيل لجنة لزيارة المستشفى، تبين أنه بدون تراخيص وليس له مديرا فنيا، فضلا عن وجود عدد من المخالفات الإدارية الأخرى، وعدم توافر العوامل النفسية والصحية المناسبة للمرضى واللازمة للحفاظ على صحتهم، حيث إن زجاج النوافذ محطم، بالإضافة إلى انتشار القمامة، وتم تشكيل لجنة تقصى فى ملابسات وفاة المريض، وانتظار تقرير الطب الشرعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم فوزي
والله مهزلة
فعلا حياة المصري رخيصة و بلا ثمن عند بعض من اعتقد انه بشهادة الطب اصبح بمقام ابن سينا. والتي الله يرحمها توفاها الله بسبب اعمال طبي .. كانت تجري عملية عادية و هو استأصال جز من الامعاء و لم تفيق من العمليه و ظلت ايام بغيبوبة حتى ماتت و والدي كأ لا ف المصريين مات بفيرس سي نظرا للتعامل الخاطئ معه و احد اقاربنا مات شابا بسبب خطأ طبي و الكثير و الكثير كذلك. اليس هناك محاسبة و متابعة لكل من لا يتقي الله في مهنة الشفاء والتي اصبحت مهنة الغم و الموت بمصر…ناهيك عن تجار ااعضاء البشر منهم… اين آدمينا و حقوق الحياة. ارجوكم حاسبوهم قبل ان يحسبوا عليكم في ميزانكم… والله حرام.
عدد الردود 0
بواسطة:
بالمرة الدكاترة زبالين! !!!!!
اا
ورد بالخبر أن " تبين أنه بدون تراخيص وليس له مديرا فنيا، فضلا عن وجود عدد من المخالفات الإدارية الأخرى، وعدم توافر العوامل النفسية والصحية المناسبة للمرضى واللازمة للحفاظ على صحتهم، حيث إن زجاج النوافذ محطم، بالإضافة إلى انتشار القمامة" . وأعتقد أن الأطباء لايحملون مؤهلات علمية اصلا .. مطلوب أن تصدر نقابة الأطباء قرار بوضع تصريح مزاولة المهنة والمؤهلات العلمية للأطباء مع وضع صورة الطبيب وذلك في العيادات أو المستشفيات وفي مكان ظاهر.
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى فاروق
كرهتونا فى كلمة بعد
اغلاق بعد وحبس بعد و حرق بعد واقالة بعد ومازا بعدبعد؟مفيش قبل؟ يارب يتوب علينا من كلمة بعد