قالت وكالة "انترفاكس" الروسية إن مسئولان أمن إلكترونى روسيين رفيعا المستوى، يواجهان اتهامات بالخيانة لتعاونهما مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA.
ونقلت "الجارديان" البريطانية عن الوكالة الروسية أن هذه الاتهامات تزيد من تعقيد الفضيحة الغامضة المتعلقة بتدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية وقرصنتها لـ"خوادم" أو سيرفرات الحزب الديمقراطى.
وأضافت الصحيفة أن سيرجى ميخالوف، كان نائب رئيس مركز وكالة FSB الأمنية للأمن المعلوماتى، وكشفت تسريبات خلال الأسبوع الماضى أنه اعتقل هو ونائبه ديميترى دوكاتشياف، والعديد من المدنيين.
ونقلت "إنترفاكس" الروسية عن مصدر مطلع على التحقيقات أن كلا من ميخالوف ودوكاتشياف متهمان بخيانة قسمهما والعمل مع الـCIA.
وأوضحت "الجارديان" أنه من غير المرجح أن تكون نشرت الوكالة الإخبارية هذا الخبر دون موافقة رسمية، مشيرة إلى أن هذا لا يعنى أن المعلومة صحيحة بالضرورة.
وأضافت أن الخبر لا يوضح ما إذا كان ميخالوف ودوكاتشياف متهمان بأنهما كانا عملاء لـCIA، أو أنهما مررا فقط معلومات من خلال وسطاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة