أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك قوى خارجية تسعى للعبث فى أفريقيا لمحاولة الإضرار بمصر، وهو ما جعل القيادة المصرية تتعامل مع الأشقاء الافريقيين بشكل مختلف.
وتابع الخولى: أن اللقاءات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع قادة دول العالم، واجهت كافة محاولات تعكير صفو العلاقات المصرية الأفريقية خلال الفترة الماضية، موضحا ان هناك اتجاه واضح لمعالجة كافة القضايا المصرية العالقة مع الأشقاء الإفريقيين، خاصة دول حوض النيل.
واضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعالج كافة الأضرار التى حدثت بشأن ملف سد النهضة خاصة ما حدث فى عهد الإخوان، والمؤتمر الكارثى الذى عهده المعزول محمد مرسى وتضمن تصريحات عدائية ضد إثيوبيا.
وكانت القمة الأفريقية فى إثيوبيا قد كتبت خير عنوان لنجاح القيادة السياسية الممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عودة مصر إلى الريادة الأفريقية، ودورها المؤثر فى إدارة التوافقات، وباتت كلمتها مسموعة من جديد، حيث أيقنت دول القارة أن القاهرة لا تبحث عن مجد شخصى على حساب المصالح الأفريقية، بل إن تأكيدها الدائم فى المحافل الإقليمية والدولية على غياب العدالة العالمية فيما يتعلق بالمصالح الأفريقية، كان له صدى كبير داخل أرجاء مقر الاتحاد الأفريقى فى إثيوبيا، الذى شهد انعقاد القمة.