أفرزت بطولة الأمم الأفريقية 2017 والمقامة حاليا بالجابون العديد من المفاجآت منها الصادمة ومنها السعيدة وحملت نتائجها مفاجآت سارة للمصريين بعد نجاح الفراعنة فى بلوغ الدور قبل النهائى لمواجهة بوركينا فاسو بالعاصمة الجابونية ليبرافيل.
مواجهة بوركينا فاسو تعيد إلى الأذهان نسخة 98، والتى أقيمت ببوركينا فاسو وحسم الفراعنة لقبها، بعد تخطى منتخب الخيول صاحب الأرض فى الدور قبل النهائى والصعود إلى المباراة النهائية لمواجهة جنوب أفريقيا والفوز عليها بثنائية أحمد حسن وطارق مصطفى، وها هى تتكرر المناسبة ويلتقى الفريقان في الدور قبل النهائى لنسخة 2017 بعد مرور 19 عاما.
وقد تتشابه نسخة 2017 مع نسختى 2006 و2008 حال صعود منتخبى مصر وغانا إلى نهائى البطولة باعتبار أن المنتخبين كانا في مجموعة واحدة هى المجموعة الرابعة، حيث وقع ذلك فى نسخة 2006 بعد صعود كوت ديفوار إلى الدور النهائى، وكانت تلعب مع الفراعنة فى نفس المجموعة ، كما صعدت الكاميرون إلى النهائى في نسخة 2008 وكانت تلعب مع مصر في نفس المجموعة وحسمت مصر اللقب في المواجهتين.
وفى نهائى 2010 التقت مصر مع غانا في أمم أنجولا، وقد تتكرر تلك المواجهة في نهائى أمم الجابون حال فوز مصر على بوركينا فاسو وفوز غانا على الكاميرون، حيث حسمت مصر الفوز في تلك المواجهة بهدف محمد ناجى جدو.
الطريف فى الأمر والذى يدعو للتفاؤل أن مصر حسمت اللقب في الأربعة نسخ الماضية وهو ما يجعل ملابسات النسخة الحالية بشرة خير للمصريين قبل تحديد هوية بطل كان 2017.
