فيديو.. وزير خارجية الأردن: لا سلام من دون فلسطين حرة ومستقلة وعاصمتها القدس

السبت، 09 ديسمبر 2017 10:40 م
فيديو.. وزير خارجية الأردن: لا سلام من دون فلسطين حرة ومستقلة وعاصمتها القدس أيمن الصفدى - وزير خارجية المملكة العربية الأردنية
كتب أحمد سامح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أيمن الصفدى، وزير خارجية المملكة العربية الأردنية، أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، هو قرار أحادى مرفوض يتناقض مع كل قرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن قيام دولة فلسطينية حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، حق ثابت وحتمية تاريخية ستكسر عتمة ظلم الاحتلال وستزيل أوجاعه وألمه، وستخلص العالم من لا إنسانيته التى تتعرى يوميًا تدميرًا لراهن الفلسطينيين وسرقة مستقبلهم.

وشدد وزير خارجية الأردن، خلال كلمته بالاجتماع الطارئ للجنة مبادرة السلام العربية، بمقر جامعة الدول العربية، على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا إذا نعم بها الفلسطينيون، مضيفًا: "لا سلام دائماً وشاملاً ان لم يسلم الشعب الفلسطينى من ويلات الاحتلال".

وأضاف الصفدى، أن العالم لن ينتصر على التطرف والظلامية والإرهاب إلا إذا انتصر الحق الفلسطينى على الباطل الإسرائيلى، لأن الإرهاب يعيش على استغلال الظلم والقهر، موضحًا أنه لا ظلم أشد من الاحتلال، ولا قهر أكبر من ذلك المتولد من تلاشى آفاق كسره.

وتابع وزير خارجية الأردن قائلاً: "لا قضية أقدس عند العرب مسلمين ومسيحيين من القدس.. فهى لنا قبلة وهى لنا هوية.. ولا خطر أكبر فى يقين الأردنيين من خطر تهويد قضية القدس.. فهى عند جلال الملك عبد الله الثانى بن الحسين، خط أحمر.. وعند الشعب الاردنى هى القضية المركزية الأولى".

وأشار الصفدى، أن القدس فوق السياسة، فهى لنا وللعالم أجمع رمز للسلام، مشددًا على أنه لا يمكن ان تظل المدينة المقدسة عند اتباع الأديان السماوية الثلاث، ساحة لظلم الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين وانتهاك حقوقهم، وأن تفريغها من مسلميها ومسيحيها جريمة يجب أن يدينها العالم أجمع.

وتابع الصفدى، قائلاً: "ترفض المملكة العربية الأردنية اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتستنكره لخرقه القانون الدولى، وتعتبره لا أثر قانونى له وباطل ولاغٍ وفق كل القرارات الدولية ذات الصلة، والتى تنص على أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائى يقرر مصيرها عبر التفاوض المباشر بين الأطراف ووفق القرارات الدولية ذات الصلة بمبادرة السلام العربية".

وناشد وزير خارجية الأردن، الدول العربية بضرورة مواجهة هذا القرار بفعل عربى مؤثر يتم إقراره اليوم، قادر على الحد من تبعات القرار الخطيرة والسلبية، مؤكدًا ان جسامة التحدى تفرض التوافق على خطة عمل ذات أثر فى مواجهة القرار تشمل:

أولاً: التحرك مع المجتمع الدولى ومؤسساته لتأكيد الغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وآثاره.

 ثانياً: العمل على منع اتخاذ أى قرارات مماثلة.

 ثالثاً: اعتماد منهجية لتوضيح اخطار المساس بالقدس والوضع التاريخى والقانونى القائم فيها علنيا.

 رابعاً: تشكيل وفد وزارى يزور العواصم المؤثرة كلها ويعمل مع المجتمع الدولى ومؤسسات على التحرك جدياً لحل الصراع على اساس حل الدولتين، الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

 خامسًا: حث المجتمع الدولى ومؤسساته على الاعتراف بهذه الدولة، وحتمية ان المماطلة ستزيد من البؤس والظلم والياس وتأجيج الصراع وتقوية التطرف وزعزعة الأمن والاستقرار الاقليميين والدوليين".

واختتم وزير خارجية الأردن كلمته قائلاً: "الزملاء الاعزاء نحن نريد السلام خيارًا استراتيجيًا ونطلبه حقاً لجميع شعوب المنطقة شاملاً ودائماً، لكن لا سلام من دون فلسطين حرة ومستقلة ذات سيادة على التراب الوطنى الفلسطينى.. لا سلام من دون القدس حرة وعاصمة للدولة الفلسطينية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة