قال رئيس الوزراء التشيكى المكلف أندريه بابيش إنه يجب ألا يضغط الاتحاد الأوروبى على بلاده بسبب رفضها إيواء طالبى لجوء لأن ذلك النهج قد يعزز من موقف الأحزاب المتطرفة فى التشيك.
وقالت بروكسل يوم الخميس إن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، سترفع دعاوى قانونية ضد بولندا والمجر وجمهورية التشيك أمام أعلى محكمة في التكتل بسبب رفض الدول الثلاث استضافة طالبى لجوء.
وكرر بابيش موقف بلاده من الهجرة. ومن المقرر أن يعين الرئيس ميلوس زيمان حكومة بابيش رسميا في 13 ديسمبر.
وقال بابيش في مقابلة نشرتها صحيفة (برافو) اليوم السبت "يمكن للمفوضية (الأوروبية) أن تسحب الاتهام فى أى لحظة، علينا أن نتفاوض بشأن ذلك ونقدم نماذج مختلفة مثل حراسة الحدود أو تقديم مساعدة لدول أخرى، لكننا لا نريد أى لاجئين".
وسيمثل بابيش بلاده فى قمة للاتحاد الأوروبى تعقد فى 14 و15 ديسمبر سيناقش خلالها زعماء الاتحاد ملف الهجرة.
وقال بابيش "على الاتحاد الأوروبى إدراك أنه إذا لم يستمع إلى اقتراحاتنا فإن نفوذ الأحزاب المتطرفة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا (فى ألمانيا) وحزب الحرية والديمقراطية المباشرة (فى التشيك) سيزيد، وتقوم إستراتيجية هذه الأحزاب على تدمير الاتحاد الأوروبى".
وقد تؤدى قضايا محكمة العدل الأوروبية إلى فرض عقوبات مالية لكن البت فيها قد يستغرق شهورا أو سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة