الداعية أحمد المالكى فى ندوة "اليوم السابع": التكفير يولد التفجير.. الجماعات المتأسلمة تصدر "فرقعة" فتوى كل موسم وهم غير فاهمين للنص الشرعى .. ما يحدث الآن فى القدس أمر طبيعى.. ومللنا من التنظير فى الوطنية

السبت، 09 ديسمبر 2017 10:07 ص
الداعية أحمد المالكى فى ندوة "اليوم السابع": التكفير يولد التفجير.. الجماعات المتأسلمة تصدر "فرقعة" فتوى كل موسم وهم غير فاهمين للنص الشرعى .. ما يحدث الآن فى القدس أمر طبيعى.. ومللنا من التنظير فى الوطنية الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع
أدار الندوة - محمد أحمد طنطاوى أعدها للنشر - لؤى على تصوير - محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

- الحملة الصليبية قتلت 70 ألفاً والخيول غاصت فى دماء المسلمين بالقدس

 

- «نحن أمة مفرقة وإزاى هنحرر القدس وإحنا مش عارفين نحرر أنفسنا».. وأنا مع قانون لتجريم الفتوى

 

- تجديد الخطاب الدينى فرض فى كل زمان ومكان.. ولا يكون بحذف النصوص فهى صالحة لكل زمان

 

أحمد المالكى، داعية شاب منحه الله العلم والحكمة، اتخذ على عاتقه تبصير الناس ودعوتهم لمحبة بعضهم وإعلاء قيمة الإنسانية، تخرج المالكى، فى كلية الشريعة والقانون، بالأزهر، ومعهد البحوث والدراسات العربية، كما أنه باحث فى الفقه المقارن، ومقدم برنامج «هذا ديننا» على الفضائية المصرية، ومقدم برنامج «الناس ألوان» على عدد من القنوات الفضائية، المالكى حل ضيفا على «اليوم السابع»، وتحدث فى العديد من الأمور الدينية والدنيوية، مشددا على أن «التكفير» بوابة للتفجير، وتجديد الخطاب الدينى لا يكون فى النص بل فى فهم النص، مشيرا إلى أن بناء الكنائس، ليست مسألة شرعية بل قانونية وغيرها من القضايا التى سنتعرف عليها فى السطور القادمة.

 
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (1)
 

ما الشروط الواجب توافرها فى الشخص الذى يفتى فى أمور الدين؟

- يوجد بعض الأسس الواجب توافرها فى الشخص الذى يتحدث فى أمور الدين والفتوى أهمها الفهم باللغة العربية، وأيضا الفهم بالمصطلحات للتعرض للفتوى بشكل صحيح من موقف الفاهم، وعلى سبيل المثال الجماعات المتأسلمة تصدر «فرقعة» فتوى فى كل موسم فمثلا قضية زكاة الفطر، أفتوا بأنه لا يجوز إخراج الزكاة فى صورة مال ولابد من التزام نص الرسول صلى الله عليه وسلم، بإخراج صاع من تمر أو بر، فأقول حاليا مفيش الكلام ده فهم دائما غير فاهمين للنص الشرعى، وأسأل هل كل فعل لم يفعله النبى نتجنبه؟ وهل كل فعل فعله النبى لابد من عمله؟ وأرد بأن هذا الكلام لا يفهمه إلا علماء الشريعة الذين درسوا الفقه وأصوله.
 
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (2)
 
 

ما موقفك من تقديس البعض للعلماء ورفض أى فكرة انتقاد لهم؟

- لا يوجد تقديس ولكن الأمر متعلق بقضية عدم الفهم وهناك أشخاص يتشبثون بآرائهم حتى وإن ظهر الحق لهم، والأئمة مثلا هم النموذج الذى يجب أن نحتذى به ولم يكن عندهم وقتها تقديس للآراء، بينما نحن فى زمننا نقدس الآراء، والبعض يرى أنه صاحب الطريق الصحيح وغيرهم خطأ.
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (3)
 

مؤخرا صدر قرار أمريكى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.. ما رأيك فى المشهد المتعلق بقضية القدس؟

- القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأسرى إليه النبى «ص»، أما ما يحدث الآن فى القدس أمر طبيعى، ورغم حزنى الشديد لما حدث، ولكن لم أظهر وأردد الهتافات على القدس رايحين شهداء بالملايين ونحصر القضية الفلسطينية فى التنظير والوطنية الذى مللنا منه، ومنذ عام 1948 ونحن نردد القدس وقضية الأقصى فى الوقت الذى يُفترض فيه تعريف الناس بقضية القدس، وأنها تتطلب الوحدة ونحن أصلا أمة مفرقة وبدل ما نحرر القدس نضرب ونقتل بعضنا البعض وفى سوريا وليبيا واليمن والعراق واقعين وإحنا أصلا مش عارفين نحرر نفسنا.
 
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (4)

الجماعات المتطرفة تستغل موقف نقل السفارة الأمريكية للقدس.. هل من الممكن قطع الطريق عليها وإفشالها استغلال الموقف الغاضب فى المنطقة الآن؟

- لابد أولا أن نعرض قضية القدس، وأن الطريق إلى تحرير بيت المقدس يتطلب توفير عدة خطوات، وأذكر هنا أنه فى عصر القائد صلاح الدين الأيوبى حينما دخل الصليبيون إلى القدس وقتلوا 70 ألف مواطن، لدرجة أن الخيول حينما دخلت المسجد الأقصى غاصت ركبها فى الدماء، وذهب بعض العلماء إلى الخليفة وكان وقتها فى بغداد يلعب مع الحمام، انظروا هذه الحالة التى كانت عليها الدولة من ضعف.
 
وخرج فى هذا التوقيت الإمام الغزالى، والإمام عبدالقادر الجيلانى، وكلا من العالمين له مدرسة متصوفة مختلفة محترمة، وبدأت مدرسة الغزالى فى دراسة حالة الأمة العامة من الناحية السياسية والدينية ومواضع الخلاف الموجودة والأمراض التى تضعف الدولة وبدأوا فى توحيد الناس، وكان هناك خلاف فقهى مثل ما يحدث الآن، أنشأ الغزالى مدرسة وألف كتاب اسمه «إحياء علوم الدين» وبعد 50 سنة من عمل المدرسة ظهر جيل صلاح الدين الأيوبى الذى وصل فى النهاية إلى تحرير القدس.
 
وعادت القدس مرة ثانية إلى ما كانت عليه بسبب الضعف فهذه سنة الله ولن تجد لها تبديلا ومنحنى الأمة الآن فى هبوط وحينما تصبح الأمة قوية يتحرر القدس، ومؤشر المنحى الآن يتجه نحو الضعف والمؤشر هبط بقوة وحتى نحرر القدس لازم المؤشر يصعد، والقوة تكون من ناحية الفكر والثقافة والاقتصاد والسياسة الواحدة والاعتصام بحبل الله وكل هذا مطلوب لتحرير القدس.
 
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (5)

ولكن خرج مؤخرا أحد الكتاب أن صلاح الدين لم يحرر القدس وأن الإسراء والمعراج لم تحدث.. ما ردك؟

- هذا السؤال تم الرد عليه من هيئة كبار العلماء والكثير من أهل العلم، أما من الناحية التاريخية ربنا يهدى الجميع، ولكن من هذا الكلام الصادر من هذا الشخص يخرج الجماعات المتطرفة وهو للأسف سبب من الأسباب أن هذه الجماعات تقول للناس شوفوا الدولة بتسمح لمين يطلع يتكلم، وفى هذه الحالة وجب على الدولة أن تحمى النشأ والشباب الذى يغلى دماءه، حينما يسمع هذا الكلام ويعتقد أن الدولة ضد الدين وفق كلام المتطرفين ويطلع يحارب الدولة ويحصل التطرف من باب نصرة الدين، وأؤكد أن كل آراء الجماعات المتطرفة بتوصل لهدفها من خلال حجة أن الدولة تسمح لأشخاص ضد الدين بالظهور على الفضائيات، ووجب على الدولة الآن أن تأخذ على أيد هؤلاء وأن تحمى المجتمع.
 
 
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (6)
 

قضية تجديد الخطاب الدينى هل تتفق مع هذا المصطلح

- قضية تجديد الخطاب الدينى فرض فى كل زمان ومكان والنبى صلى الله عليه وسلم، قال هذا الكلام من باب الإخبار وقال: «يأتى على رأس كل 100 عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها»، فمثلا ثانى 100 سنة فى الإسلام كان المجدد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، وبعدها الأئمة المجددون.
 
التجديد يكون فى ما وراء الخطاب الدينى، أى ليس فيما قال الله وقال الرسول، والتجديد لا يكون بحذف النصوص فالنصوص صالحة لكل زمان ومكان وهذا يحتاج فهم صحيح مستقيم لكلام النبى وهذا أمر مهم، فالتجديد يكون فى فهم النص وليس فى النص نفسه، واستشهد على كلامى بما قاله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى مؤتمر دار الافتاء العام قبل الماضى وكان عنوان المؤتمر «فقه الأقليات» فرفض الشيخ الكلمة فهاجت الدنيا، وقال أرفض أن يخرج البيان بكلمة أقلية وهم «اسمهم مواطنون» فهذا يعد تجديدا، ومفيش حاجة اسمها أقلية ونريد أن نخرج من هذه العباءة وكلمة أقلية تعنى عدم المساواة والشيخ قال عندى حاجة اسمها مواطنون مما يعد تجديد فى فهم النص.
 

 
 

نريد توضيحا من فضيلتك فيما يتعلق بتحريم بناء الكنائس؟

- فى مشايخ زمان كانوا بيألفوا كتب فى تحريم بناء الكنائس، وهذا الكلام فى ذلك الوقت كان صحيحا، ولكن حاليا فى حاجة اسمها قانون بناء الكنائس، وليس له علاقة بالحكم الشرعى وله علاقة بسياسة الدولة، وموضوع بناء الكنائس الذى يفتى فيه هو مجلس النواب وطلعوا المشايخ من «الليلة دى» والمفروض الدولة هى اللى تقول وتنظم المسألة.
 
وفيما يتعلق بقضية التعايش بين مكونات ونسيج المجتمع الوطنى وجب على الدولة أن تساهم فى بناء الكنائس، إذا احتاجوا إلى ذلك وهذا رأى «شرعى- شخصى» وممكن اتهم بالتطرف والشذوذ الفكرى، وأنا أحترم تراثى ولكن لا تحكم بآراء فقيه من 700 عام على الوضع الحالى، والإسلام نص على أن حرية العقيدة مكفولة للمسيحيين «طب هيؤدوا عقيدتهم فين يعنى» الإسلام يقول حرية العقيدة مكفولة لكم بس مش هتبنوا كنائس هل يصح هذا الكلام؟ هل العقل يقبل؟، وأوضح أن الكنائس القديمة المبنية لم تعد تكفى لإقامة الشعائر الدينية ولابد توفير مكان مخصص للعبادة، فالدولة ساهمت فى بناء الكاتدرائية بالعباسية الدولة وهذا الأمر يرجع للقانون وليس الشرع.
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (7)
 

تكلمت عن حرية العقيدة.. هل يصح بناء معبد للبوذيين فى مصر وفق هذا المنطق؟

- ربنا لو شاء لجعل الناس أمة واحدة، وإذا قدم مثلا البوذيين وعملوا معبد هنا، ولكن سيؤدى الأمر إلى فتنة فى البلد يبقى يتمنعوا من البناء ولو المسلمين عملوا فتنة لازم تمنع، وعلى سبيل المثال الدولة تغلق مسجد الحسين فى أوقات معينة منعا للفتنة، والدولة لازم تتدخل لمنع أى فتنة قد تحدث على الاطلاق والدولة مسئولة عن حفظ الدولة وما فيها.
 
 

 

ما رأيك فى الدعاة الجدد الذين يظهرون على الفضائيات بـ«الجينز»؟ وهل هناك شكل الداعية العصرى؟

- أنا شخصيا بلبس عادى ومليش علاقة بشكل الداعية فضلا عن فكر الداعية، وقلنا هل اللبس له علاقة الشرع، السنة تقول ملوش علاقة ولكن اللبس عادة المجتمع، وفى الخليج مثلا يلبسون العقال والجلباب وعندنا فى مصر بالقرى والأرياف توجد عادات معينة فى ارتداء الملابس، والمطلوب هو الظهور بمظهر لائق وهذا لا علاقة للدين به، ولكن الظهور بثياب جميلة أمر محمود لا علاقة لها بالدين، ومن ناحية أخرى الظهور بثياب نظيفة جميلة من الدين، لأن الله جميل يحب الجمال.
 
 
 
 

ما الأمور التى تحدد إطار العمل الدعوى؟ ومن الذى يحدد مقدم الدعوة؟ وهل الدولة من حقها تفرض شخص المتكلم؟

- الدولة وجب عليها إصدار قانون لتجريم الفتوى، وكل دولة بتمنع الفتن والكلام ده موجود من أزمنة قديمة، وفى أيام الخلافة الأموية مثلا حصل خلاف على الفتوى فى العلماء فجرموا الفتوى حتى لا تقع فتنة، وفى مصر حاليا يوجد دار الإفتاء فظهر مسألة مستجدة منها تحريم تهنئة الأقباط، وتحريم الاحتفال بشم النسيم، وأن حلاوة المولد بدعة، وبعد كل هذا يخرج أناس يطالبون الأزهر بالتحرك وتحديد قوائم بالعلماء الذين يتصدرون مشهد الفتوى.
 
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (8)

هل تؤيد قوائم الأزهر؟ وهل هؤلاء العلماء فى القائمة هما فقط المؤهلون للفتوى؟ وهل كان من الأولى وضع مواصفات للمفتى بدلا من قائمة العلماء؟

- حتى نضع مواصفات لن يستطيع أحد تطبيقها، فمثلا إذا بدأنا بالموصفات قلنا المفروض يكون المفتى فى الدين من خريجى الأزهر، وكل من هب ودب الآن خريج أزهر والفتوى مقصورة على خريج كلية الشريعة فهو فقط الدارس الحلال والحرام والفقه المقارن بكلية الشريعة، وليس كليات اللغة العربية ولا الدعوة ولا أصول الدين ولكن كل واحد يفتى الآن فى الدين وهذه إشكالية كبيرة.
وهناك أمر آخر.. علماء كبار يُخدعون ومن مواصفات العالم أن يكون زكى وفطن ولا يجعل أحد يسحبه إلى الفتوى الخطأ، وأقول هناك شيوخ كبار يقعون فى ذلات اللسان والفتوى صنعة وليس كل خريج من كلية الشريعة صالح لإصدار الفتوى.
 
أضف إلى ذلك أن الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، يجدد فى هذا الأمر، وطلب هذا العام بإعداد قسم للفتوى داخل كلية الشرعية والقانون والآن يتم العمل على تجهيز هذا القسم، مما يعد دليلا على أننا مواكبون للحدث، وأريد أن أقول هنا مش كل واحد لابس عمامة يبقى يتكلم بلسان الأزهر ومحدش يتكلم بلسان الأزهر إلا شيخ الأزهر أو أحد مفوض من المؤسسة
 
 

ولكن يوجد علماء فى قائمة الأزهر غير معروفين.. ما رأيك؟

- حينما أعددنا القائمة ضممنا لها 20 عالما من دار الإفتاء ومن الأزهر 30 آخرين، واختيار هؤلاء العلماء تم على أساس أنهم متمرسون فى الفتوى من داخل لجنة الفتوى فى الأزهر.
 
 

بما ترد على العلماء الغاضبين من عدم إدراج أسمائهم فى قائمة الأزهر؟

- كل اللى طلع زعلان وبيقول اشمعنى أنا، بقول «اللى ينادى ويقول اسمى ليه مش موجود والله لو طلع وقال فتوى مش هأخذها منه أبدا مينفعش تطلب الفتوى، فقال صلى الله عليه وسلم: «أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار».
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (9)
 

هل الفتاوى الشاذة سببت الإلحاد وما دوركم كدعاة فى مواجهة هذه الظاهرة؟

- انتشار الإلحاد لا يعنى أن الناس تنكر وجود ربنا بالكلية، والحالة الموجودة فى المجتمع العربى والمصرى سببها تنفير الناس من دين ربنا والدولة سبب من الأسباب، لأنها سمحت للجماعات المتطرفة بالظهور، كما أن المجتمع نفسه سبب، لأنه سمح أيضا لنفسه يسمع شيخاً من مشايخ التنفير من الدين ووزارة الثقافة والتربية والتعليم مسؤولة بسبب لغياب دورهم عن المشهد.
 
لابد من تكاتف المجتمع كله للوقوف أمام هذه القضية، والإلحاد نوعان منها نظرى وآخر علمى متعلق بالكون والانفجار الكونى والحرارى وأمور من هذا القبيل يرد عليه عالم من الطبيعة.
 
 

من يتولى الرد على فقه داعش وتكفير المسلمين؟

- إحنا عندنا مرصد الأزهر للغات يتعامل بـ12 لغة وتنظيم داعش الإرهابى له مجلات عديدة وإصدارات ويقتطعون فى كلامهم فتاوى من كتب كبار العلماء، ويعتمدون على أن العوام من الناس لن تدخل وتقرأ أصل الفتوى، كما أن معظم المنتمين لهذه الجماعات جهلة ولا يعرفون شيئا عن الدين، ودورنا فى مرصد الأزهر والإفتاء الرد على هذه الشبهات ومتابعة وتعقب فتاوى التكفيريين لتوضيح الأمور للمسلمين.
صور الداعية أحمد المالكى فى ندوة اليوم السابع  (10)
 

نريد منك توجيه رسالة إلى أئمة المساجد ووزير الأوقاف والشباب؟

- بالنسبة لأئمة المساجد لابد أن تحترموا عقول الشباب، وأقول لوزير الأوقاف خطب الجمعة أحيانا تحدث ملل من التكرار والإعادة ومفيش مشكلة من الخطب الموحدة، ولكن لابد من طرح فكرة جديدة يكون فيها نبض للعقول والإبداع، ومن الضرورى التشديد على ألا تزيد الخطبة عن 10 دقائق وعلى الخطيب أن يطرح فكرة.
 
وأطالب الشباب بالقراءة فمعظم وقتهم أمام الـ«سوشيال ميديا»، أو التلفزيون ووجب على الإعلام فى هذه الحالة إظهار ناس على قدر المسؤولية ولا تثير البلبلة والمساجد مش ملاكى، والنبى كان يعلم الناس ولكن إحنا بنعظ ونذكر ومع ذلك بنأخذ ساعة إلا ربع وساعة وقت الخطبة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة