نما الإنتاج الصناعى البريطانى فى أكتوبر بأسرع وتيرة سنوية فى نحو عام لكن انخفاض إنتاج قطاع التشييد وتباين أداء التجارة أحدث انقساما بين المحللين بشأن توقعات الاقتصاد فى 2018.
وفقد الاقتصاد البريطانى الزخم هذا العام مع معاناة المستهلكين من ارتفاع التضخم الذى أطلقه هبوط الجنيه الإسترلينى بعد التصويت، لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى العام الماضى لكن بعض المصدرين حققوا مكاسب جراء تراجع الاسترلينى وتنامى قوة اقتصاد منطقة اليورو.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الإنتاج الصناعى ارتفع 3.6 بالمئة فى أكتوبر بالمقارنة مع مستواه قبل عام فى أكبر قفزة منذ ديسمبر الماضى ليتماشى مع ما توقعه الاقتصاديون بوجه عام فى استطلاع أجرته رويترز.
لكن مكتب الإحصاءات الوطنية قال أنه فى أكتوبر لم يسجل الإنتاج الصناعى نموا مقارنة مع الشهر السابق وزاد مكون إنتاج المصانع بنسبة 0.1 بالمئة فقط.
وانقسم الاقتصاديون بشأن البيانات التى أظهرت أيضا تسجيل إنتاج قطاع التشييد أكبر انخفاض فى شهر واحد منذ مارس 2016.
وأظهرت أرقام منفصلة أن عجز تجارة السلع البريطانية فى الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر جاء أقل من التقديرات الأولية رغم أنه زاد قليلا فى أكتوبر إلى 10.8 مليار استرلينى (14.5 مليار دولار) وذلك بالمقارنة مع المستوى المسجل فى سبتمبر عند 10.5 مليار استرلينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة