للمرة الثانية.. ظهور دولفين نافق بالإسكندرية.. و"البيئة": حالته كانت سيئة

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 03:53 ص
للمرة الثانية.. ظهور دولفين نافق بالإسكندرية.. و"البيئة": حالته كانت سيئة الدولفين النافق
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت شواطئ محافظة الإسكندرية، ظهور دولفين نافق للمرة الثانية هذا العام، حيث ظهر أول دولفين نافق على شواطئ الإسكندرية فى مايو الماضى، وسط دهشة كبيرة من المتخصصين والمواطنين الذين شاهدوا الدولفين النافق، خاصة أن موطنه الأصلى يبعد على مصر ونادر الظهور على شواطئها والدولفين ينتمى إلى فئة الحيوانات الثديية المائية ومن أكلات اللحوم فهو يتغذى على الأسماك والحبار ويشبه الحوت الصغير الذى له أسنان، ويوجد نحو 40 نوعًا منها وتتراوح أطوالها بين 1.2 متر و9.5 متر، فيما يتراوح وزنها بين 40 كيلو جرام و10 أطنان.

 

العثور الأول على دولفين نافق على شواطئ سان ستيفانو فى مايو الماضى

 

وشهدت شواطئ الإسكندرية أول حالة نفوق دولفين يتم رصده فى مايو الماضى، حيث عثر على دولفين نافق على شواطئ سان ستيفانو، وبلغ طول الدولفين النافق 2.5 متر.

 

وشكلت محافظة الإسكندرية لجنة فى ذلك الوقت بتعليمات من الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بعضوية جهاز شئون البيئة والمسئولين عن الشواطئ، ومعهد بحوث الأحياء المائية، وتم انتشال الدولفين نافق من شاطئ سان ستيفانو، ووجه المحافظ بإرسال الدولفين إلى معهد بحوث الأحياء المائية، لعمل الإجراءات اللازمة ومعرفة أسباب نفوقه.

 

الظهور الثانى.. دولفين نافق على شاطئ السلسلة طوله 3 أمتار

 

وشهدت شواطئ الإسكندرية حالة جديدة من نفوق الدولفين، لتعد تلك هى المرة الثانية لهذا العام، حيث ظهر دولفين نافق على شاطئ السلسلة أمس، وقد أمر الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة ومعهد بحوث الأحياء المائية والمعهد العالى لعلوم البحار لانتشال دولفين نافق من شاطئ السلسلة أمام مكتبة الإسكندرية بحى وسط، وذلك فور ورود بلاغ بوجود دولفين نافق على الشاطئ، ووجه المحافظ بإرسال الدولفين إلى معهد بحوث الأحياء المائية لعمل الإجراءات اللازمة ومعرفة أسباب نفوقه.

 

وتحركت جميع الأجهزة المعنية واللجنة المتخصصة إلى مكان تواجد الدولفين، والذى يبلغ طوله 3 أمتار تقريبًا، وأوصت اللجنة بدفن الدولفين، وعلى الفور تم نقل الدولفين إلى المدفن الصحى التابع للأحياء المائية بالمكس.

 

محافظ الإسكندرية: التقلبات الجوية والتغيرات المناخية تلعب دورًا

 

من جانبه، أشار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، إلى أن هذه تعد ثان حالة نفوق للدولفين يتم رصده بالإسكندرية خلال هذا العام، مؤكدًا أن التغيرات المناخية تلعب دورًا فى ظهور الدولفين والحيتان بأماكن غريبة غير المعتاد ظهورها فيها، موضحًا أنه يتم دراسة أسباب هجرة تلك الكائنات من خلال معهد دراسات الأحياء المائية، لمعرفة إذا كانت أسباب نفوقها هى تقلبات الطقس والتغيرات المناخية أم بسبب عوامل بيئية، وماهية سلوكيات الدلافين بالمناطق التى تتواجد بها، ودراسة التغييرات والسلوكيات التى طرأت على الكائنات.

 

"شئون البيئة": الدولفين كان فى حالة سيئة وتم دفنه بالمدفن الصحى

 

من جانبها أكدت هدى مصطفى، رئيس جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم التعامل مع الدولفين النافق بالطرق العلمية، حيث شارك الجهاز فى اللجنة المشكلة لبحث حالة الدولفين النافق مع المعهد القومى لعلوم البحار، وتبين من خلال اللجنة أن حالة الدولفين النافق من الدرجة الثالثة أى حالة سيئة جدًا، وتم تسليمه إلى المعهد القومى لعلوم البحار، لدفنه بالطرق السليمة بالمدفن الصحى بالمكس.

 

وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، أن الجهاز يتعامل مع تلك الحالات بالتعاون من الجهات المختصة، سواء لدراسة الأسباب العلمية أو لانتشالها من الماء وتوصيلها للمكان المناسب.

 

"السياحة والمصايف": الإدارة حريصة على سرعة انتشالها حفاظًا على نظافة الشاطئ

 

فى المقابل، أكد اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أن الإدارة تحرص على رصد أن تغيرات أو حيوانات نافقة تظهر على أى من شواطئ المحافظة، وسرعة انتشالها، حرصًا على نظافة الشاطئ وحتى لا تثير حفيظة المصطافين والوافدين إلى الإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية من جهاز شئون البيئة والمعهد القومى لعلوم البحار.

 

وقال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، إن الإسكندرية مدينة ساحلية تتعرض لمثل تلك الحالات، ويتم دراسة أسباب ذلك من الجهات المتخصصة، مشددًا على عدم ترويج الشائعات حول ظهور حيوانات نافقة أو أسماك القرش التى تنتشر فى كل موسم اصطياف، وهو أمر غير صحيح أن ظهر قرش على شواطئ الإسكندرية، حيث إن تلك الشائعات من شأنها أن تؤثر على الرواج السياحى للمدينة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة