لازم تعرف.. قصة اللاعب الذى حبسه الأهلى فى الحمام خوفاً من إنتقاله للزمالك

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 12:00 م
لازم تعرف.. قصة اللاعب الذى حبسه الأهلى فى الحمام خوفاً من إنتقاله للزمالك رفعت الفناجيلى نجم الاهلى الاسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفعت الفناجيلى كابتن النادى الأهلى ومنتخب مصر لكرة القدم فى الخمسينات والستينيات، والملقب بالمدفعجى ومهندس الكرة المصرية والمخلص لناديه ضرب مثلا رائعا للقيم والمبادئ فى اللعب والإحتراف بعدما رفض الاحتراف فى أوروبا للبقاء فى مصر.

ويروى الفناجيلى قصة طريفة عندما حبسه الأهلى خوفا من انتقاله للزمالك مؤكدا انه فى موسم الاستقالات لعام 1956، لتقديم أى لاعب استقالته من فريقه واللعب لأى ناد آخر، مؤكدا أنه فوجئ بزميله حلمى ابو عطا يطلب منه التوجه معه إلى مركز أرمنت بالاقصر بمنطقة اسمها عزبة عبود باشا فى الصعيد وفور وصوله شاهد لاعبين من الفريق وأخبره بأنه لا بد أن يمكث هنا أسبوعين حتى انتهاء موسم الاستقالات خوفا من انتقاله للزمالك .

وأضاف الفناجيلى أنه طلب منه العودة لكنه رفض وقال له "لو تعرف تروح روح " مستغلا بانه لا يوجد مواصلات ولكنه راقب مواعيد القطارات وانتظر المغرب وتسلل الى محطة القطار ولكنهم كانوا يفتشون القطار فطلب من العامل ان يدخل الحمام وعندما يطرقوا الباب يبلغهم بأنه سيدة وبالفعل نجحت حيلته وذهب الى النادى الاهلى وابلغهم برغبته فى البقاء ورفض الاحتراف الاوربى ايضا بارادته وليس بإجباره وحبسه وعاد الى منزله برأس البر .

وضرب مثال رائع قائلا أن جمهور الاهلى الكبير أجبره على البقاء فى القلعة الحمراء وأنه كان يخاف دائما من الجمهور العظيم .

وُلد الفناجيلى فى 1 مايو 1936 بمحافظة دمياط ، وبدأ مشواره مع كرة القدم فى نادى السويس ثم انتقل إلى النادى الأهلى موسم 1953-1954 بعد أن اكتشفه كشاف الأهلى الشهير عبد المنعم البقال وكان عمره وقتها 16 عاماً.

حصد الفناجيلى مع الأهلى 7 بطولات دورى و6 كأس مصر واشتهر فى النادى بأنه القائد المحنك والخبير وتلقى عروضا للاحتراف فى أوروبا لكنه رفضها جميعا وفضل البقاء فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

شغل قراصنه البحار....نادى المبادىء

😎

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد كمال

انا من ارمنت يا بلد

انا من ارمنت يا بلد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة