أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو قديم للشيخ الشعراوى يلخص أزمة القدس: أحوال الأمة الإسلامية جرأت خصومنا علينا

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 02:31 م
فيديو قديم للشيخ الشعراوى يلخص أزمة القدس: أحوال الأمة الإسلامية جرأت خصومنا علينا فضلية الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى
كتب محمد عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع قديم لفضلية الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى، كشف فيه عن رؤيته لأحوال الأمة الإسلامية مع خصومها، والأخطاء التى وقعت فيها وجرأت الآخرين عليهم، الأمر الذى يكشف بوضوح أسباب الأزمات العربية الراهنة وفى مقدمتها أزمة القدس واعتراف الرئيس الأمريكى بها عاصمة لإسرائيل فى استغلال واضح لحالة الانقسام والتشرذم العربى.

وكأن الشيخ الشعراوى كان يدرك منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما ما يمكن أن تئول إليه أوضاعنا حال استسلمنا إلى الانقسام والتآمر على بعضنا البعض والتفريط فى الثوابت الوطنية والعربية ، وما يؤدى إليه هذا التفريط والاختلال من اجتراء الأعداء القريبين والبعيدين علينا واحتلالهم لأراضينا ونهبهم ثرواتنا.

وقال "الشعراوى" بحسب المقطع المتداول: "إن الأمة الإسلامية الآن هى التى جرأت خصومنا على إهانتنا ، ولو أنها عرفت فينا حمية تقف أمام هذا الزور والبهتان لما اجترأت على ذلك".

 

وأضاف: "أحب أن أستتيب أمتنا وأستتيب أمة الإسلام فى كل الإقطار بأن ترجع إلى أحضان ربها أن أرادت أن ينصرها الله ".

 

وتابع فى موضع آخر: "فإن رأينا جند الإسلام قد انهزموا فى أى معركة فاعلموا أن شرط الجندية قد اختل"، مضيفا: "اختل شرط الجندية فى موقعة أحد، ورسول الله بينهم، ومع ذلك نالهم ما نالهم من هزيمة، لم يشفع لهم فى تخلف قانون الجندية عندهم، أن رسول الله بينهم ولم يؤذى رسول الله فى معركة مثلما أوذى فى أحد".

 

وأشار فضلية الشيخ الشعراوى رحمه الله عليه، إلى أن الله لا يمكن أن يخذلنا ونحن معه وأن جندنا لهم الغالبون.

 

وأضاف: "أريد من أمة الإسلام أن تعيد تاريخها الماضى وأريد منها ان تكون عندها رجولة إيمانية وتقول يارب إننا جلبناك فى الماضى والآن نعاهدك أن نستقبل الإسلام كما يحب أن يستقبل به وأن تكون كلمة الإسلام هى العليا".

 

وتابع: "أسأل الله تعالى أن يعيد لنا رشدنا لنسود به الدنيا كما سادها أولونا"، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية وقفت أمام حضارتين عظميين فى وقت واحد فارس فى الشرق والرومان فى الغرب.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة