منطقة الجمعيات بحى ثالث الإسماعيلية من المناطق الحديثة فى البناء، وهى مملوكة لعدد من الجمعيات الإسكانية التى حصلت على الأرض من المحافظة وقامت بتقسيمها وبيعها للمواطنين لإقامة عمارات وأبراج سكنية لحل أزمة الإسكان فى الإسماعيلية، وبعد مرور أكثر من 30 عاما على هذه التجربة إلا أنه مازالت المنطقة تشكو الإهمال، وعدم وجود مرافق لخدمات المنطقة بالكامل، بسبب عدم تسديد المستحقات المالية الخاصة بتوصيل الخدمات والبنية الأساسية من مياه شرب وصرف صحى للمحافظة.
شوارع مظلمة
قال محسن ثابت موظف، إن غالبية شوارع أرض الجمعيات مظلمة ليلا بشكل دائم رغم وجود أعمدة للإنارة التى يعلوها الأسلاك الهوائية التى تمثل خطورة على المواطنين فى فصل الشتاء، وقت سقوط الأمطار ورياح الخماسين بجانب ضعف قدرات المحولات الكهربائية وانقطاع التيار عن المنازل بين الحين والآخر ووجود مخالفات جسيمة فى أعمال البناء ولابد من مراجعة العقارات التى تجاوزت عن الحدود المسموح لها فى التراخيص ومحاسبة أصحابها بالقانون بعيدًا عن المجاملات التى تفشت خاصة فى الفترة الأخيرة.
وأشار أحمد عبد الكريم - موظف – ومن أحد المتضررين بمنطقة الجمعيات، أن الهدف من إقامة التجمع السكنى فى منطقة الجمعيات هو مساعدة الدولة فى ألا تتحمل تكلفة بناء الوحدات الاقتصادية وأن توفر اعتماداتها المالية للمواطنين غير القادرين، مضيفًا: "كل ما حصلنا عليه هو الأرض فقط التى شيدنا عليها عقاراتنا السكنية منذ سنوات، بعد أن اشتركنا فى جمعيات أهلية ورفضنا إغراءات الكثير من السماسرة لبيعها لهم قبل البناء عليها من أجل تحقيق أرباح مالية طائلة حيث وصلت قطعة الأرض التى استلمناها من الجمعية بمبلغ 15 ألف جنيه إلى مليون جنيه وأكثر، البعض من المستفيدين من أعضاء الجمعيات باعو أراضيهم لآخرين ولم يلتزم بسداد البنية التحتية حنى تستكمل المرافق ومن هنا تأتى مشكلتنا".
قلة النظافة
وأضاف جمال إدريس مهندس بالمعاش، أن أكوام القمامة فى أرض الجمعيات موجودة فى كل مكان بجانب تشوينات البناء حتى الحشرات والقوارض تداهم منازلنا بأعداد كبيرة وفشلنا فى مقاومتها لأنها تجد المناخ الذى تعيش فيه وحقيقة الوضع يزداد سوءا ولا نعرف السبب وراء تجاهل تقديم الخدمات لنا.
ميدان فوكس
وأكد إبراهيم على التابعى، مواطن، على أن ميدان فوكس وهو الميدان الرئيسى بالمنطقة تم إهماله وأصبح لايصلح للسير أو مرور السيارات بعد تزايد الحفر والمطبات نتيجة التكسير وعدم إعادة الشيء لأصلة وقمنا بالشكوى للحى والمحافظة ووعدونا بإصلاح الميدان وإعادة رصفه مرة أخرى.
دراسة الملف بالكامل
ومن جانبه قال اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، إن ملف منطقة الجمعيات يتم دراسته مع الجمعية الاتحادية للإسكان والبناء وهى المالك الفعلى لهذه المنطقة وتشرف على 19 جمعية لها حق الانتفاع بهذه الأرض وتم بالفعل عقد عدة اجتماعات من المسئولين عن الجمعية بناء على شكاوى الموطنين ومسئولين بالجهاز التنفيذى بالمحافظة وتم حل بعض المشكلات ومنها الصرف الصحى وتجديد محطة الرفع الموجودة وتوصيل بعض الخدمات من مياه وكهرباء، وجارى الانتهاء من باقى المشكلات خاصة بعد تعهد الجمعية الاتحادية بدفع المتأخرات من مستحقات مالية للمحافظة والحى والمنطقة تعتبر إسكان خاص ومن حق المواطنين الحصول على الخدمات لأنهم قاموا بدفع ثمنها مقدما للجمعيات أثناء الشراء والتعاقد بين المحافظة والجمعيات بة بند توصيل الخدمات والمرافق على حساب الجمعيات.
تطويرالمنطقة قريبا
وأشار محافظ الإسماعيلية، إلى أن منطقة الجمعيات سوف تدخل حيز التطوير قريبا وهناك دراسة بتجميل المنطقة والتشديد على حى ثالث بمتابعة النظافة بالمنطقة ورفع المخلفات أولا بأول ورصف الطرق وإنارة المنطقة بالكامل.
منطقة الجمعيات
كميات كبيرة من الرمال ومخلفات البناء
العمارات السكنية تفتقر إلى النظافة
طرق ترابية غير مرصوفة
مدخل منطقة الجمعيات
ميدان فوكس فى نهاية منطقة الجمعيات
تكسير أرضيات الميدان
منطقة الجمعيات تحتاج إلى الخدمات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة