س و ج.. كل ما تحب معرفته عن تمثال نفرتيتى

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 09:00 ص
س و ج.. كل ما تحب معرفته عن تمثال نفرتيتى تمثال نفرتيتى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سنة 1912 تم العثور على تمثال نفرتيتى زوجة إخناتون فى تل العمارنة بمحافظة المنيا.. ونستعرض معًا عددًا من المعلومات عن التمثال وصاحبته.

من هى نفرتيتى؟ 

عاشت نفرتيتى فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجةً للفرعون المصرى إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر فى مصر القديمة. الذى دعا لديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون، ولا يعرف الكثير عن نفرتيتى، أنجبت نفرتيتى ست بنات لإخناتون، إحداهن هى عنخ إسن آتون (التى عرفت فيما بعد باسم عنخ إسن أمون) زوجة توت عنخ آمون، اختفت نفرتيتى من التاريخ فى السنة الثانية عشرة من حكم إخناتون، ربما لوفاتها أو لأنها اتخذت اسمًا جديدًا غير معروف. كما ادعى البعض أنها حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها.

من الذى عثر على التمثال؟

عثر عليه فريق تنقيب ألمانى عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت فى تل العمارنة بمصر عام 1912.

من الفنان الذى نحت التمثال؟

 التمثال نحته المصرى تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتى زوجة الفرعون المصرى إخناتون. 

ما قيمة تمثال نفرتيتى؟

 تمثال نفرتيتى أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفى مدهون من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 عام، والتمثال جعل هذا التمثال من نفرتيتى أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ.

ما الذى حدث للتمثال بعد اكتشافه؟

 وضع التمثال فى عدة مواقع فى ألمانيا منذ عثر عليه، بما فى ذلك منجم ملح فى ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم فى برلين الغربية، والمتحف المصرى فى شارلوتنبورغ والمتحف القديم فى برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال فى متحف برلين الجديد 

ما الذى مثله التمثال للعالم؟

أصبح التمثال النصفى لنفرتيتى رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر. 

كيف حصلت ألمانيا على التمثال؟

فى عام 1924، عثر فى أرشيف الشركة الشرقية الألمانية  (التى تولّت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار فى 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسئول مصرى رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عُثر عليها فى عام 1912 بين ألمانيا ومصر، ووفقًا للأمين العام لشركة الشرقية الألمانية (صاحب الوثيقة، الذى كان حاضرًا الاجتماع)، فإن بورشاردت كان عاقدًا العزم على أن يكون التمثال للألمان، ويشتبه فى أن يكون بورشاردت قد أخفى قيمة التمثال النصفى الحقيقية، بالرغم من إنكاره لذلك.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة