خطيب مسجد بالمنوفية: القدس عاصمة العرب واليهود اعتادوا على الخيانة

الجمعة، 08 ديسمبر 2017 01:10 م
خطيب مسجد بالمنوفية: القدس عاصمة العرب واليهود اعتادوا على الخيانة خطبة جمعة - أرشيفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ محمد الفضالى، إمام وخطيب المسجد القلبى بقربة صنطفط التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، خلال خطبة اليوم الجمعة، إن قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى إلى القدس وجعلها عاصمة لدولة إسرائيل خاطئ، لأن القدس عربية إسلامية، وهى عاصمة الأمة الإسلامية ليس عاصمة دولة فلسطين، لأن القدس هى التى فتحها عمر بن الحطاب بقيادات العرب الشرفاء وعلى رأسهم خالد بن الوليد وغير ممن حمو الإسلام.

 

وأكد الفضالى، على أن اليهود سماتهم هى نبذ الاتفاقات، وخيانة الشعوب واحتلالها من أجل أغراضهم الشخصية والتى تخدم بلادهم، مشددًا على أن الحل الوحيد هو اتحاد الشعب العربى وتوحد كلمتهم ضد أى آثم يحاول زعزعة أى دولة عربية، متابعًا: "لو رجعنا إلى قول الله تعالى فى كتابه العزيز "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" وتلك الآية الكريمة تؤكد على أن قوة العرب فى اتحادهم وتوحد كلمتهم"، مشيرًا إلى أن سبب ما يحدث لنا كعرب هو انحراف الأمة وابتعادهم عن الله والسنة والنبوية الشريفة، وفى معاملتنا مع بعضنا البعض، فلو نظر إلى الآية الكريم:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" فلو تغيرنا لا أنعم الله نعم كثير.

 

وأضاف إمام وخطيب المسجد القلبى، أن من أهم مظاهر الإسلام هو التسامح والاعتدال ونبذ كل مظاهر العنف وإتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مضيفًا أن من المآسى والآثار المذمومة التى تنتج عن التخلق بالعنف وفظاظة النفس وقسوة القلب أنها تذهب كل خير لدى صاحبه وتفقد ثمار خلاصة الكريمة وسجاية القويمة بل وتمحو كل استجابه طيبة فى النفوس ومن ثم يتحول حب الناس إلى بغض وانتقاد والتفاهم حوله إلى كراهية وابتعاد.

 

وأوضح الفضالى خلال الخطبة، أن الشريعة الإسلامية قامت على نبذ أشكال العنف وصورة وحذرت على الأقدام عليه وسلوك طريقة لما له من آثار سيئة على الفرد والمجتمع، مضيفًا أنه من صور العنف أيضا التى حرمها الإسلام فى المجتمع كانت مظاهر العنف ضد المرأة حيث كان مظاهر العنف ضد المرأة منتشرة قبل الإسلام ولما جاء الإسلام أعلى من شأن المرأة وصان كرامتها وأحاط بتشريعات عديدة ترعى حقوقها وتصون آدميتها فقد أسهمت المرأة على مر التاريخ فى بناء الحضارة والمجتمعات الانسانية إسهاما كبيرا فهى نواة المجتمع وركيزة استقراره وحاضنة الأطفال ومربية الأجيال والأبطال وعلى قدر عطائها وإسهاماتها تنصلح الأسرة والمجتمع، لافتًا إلى أن الدين الإسلام حارب العنف ضد العنصرية التى كانت أثر من آثار العصبية الجامهلية واكد أن الناس فى الانسامية سواء لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى والعمل الصالح.

 

وشدد أمام وخطيب المسجد، على نبذ الإسلام للعنف والعنصرية الكراهية لأنها الوقود المحرك لكل عدوان فديننا الحنيف جعل سلامة الصدر مع المداومة على العبادة خير من العبادة التى تفقد إلى التواصل الإنسانى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة