قال الداعية الازهرى أحمد المالكى ،أن الانتماء للفرق والجماعات حاجز وحجابٌ عن معرفة الحقِّ ، وسببٌ في تفرق الأمة وإضعاف الدولة والغَيرة على دين الله بالكلية؛ بسبب التعصب الأعمى لما ينتمى إليه.
وتابع فى تصريحات له : وإن شئتم فاقرأوا كلام الإمام أبي حامد الغزالي في إحيائه، وما لامسه وشاهده في الواقع الذي كان يحيا فيه، واعلموا أنه لو لم يكن في الانتماء للفرق و الجماعات والتحزب لها إلا الإحداث والابتداع، وإضعاف الدولة لكفى، (وهو حاصل فيها ولا شك وسما ورسما).
فليس لأحد من الناس كائنا ما كان أن ينصب للأمة جماعة يدعو إليها ويوالي ويعادي عليها (وهو حاصل الآن بلا امتراء)،ومن فعل ذلك فقد فعل فعلة أهل البدع والأهواء.