التباين فى المستوى والسلوك واختلاق المشاكل والاستهتار أمور حيرت الجماهير فى عدد من نجوم الكرة الذين أصبحوا مثار جدل بسبب أزماتهم المستمرة بعدما كثر الحديث عنهم وبات أمرا طبيعيا كونهم أصبحوا علامات استفهام، وما بين الاستهتار وتذبذب المستوى وافتعال الأزمات والغموض يبقى الحديث عنهم وعن مستقبلهم غامضاً.
صالح جمعة
أصبح موقف صالح جمعة من اللعب مع الأهلى مثار جدل بعدما دخل اللاعب فى أزمة مع الجهاز الفني بسبب الاستهتار وحالة اللامبالاة التى تلازمه فى الفترة الأخيرة وعدم التزامه فى التدريبات بخلاف سهرة المتكرر، على الرغم من أنه من اللاعبين أصحاب المهارات الفذة وهو ما ظهر بعد مشاركته أساسيا على فى الفترة الماضية، وتوقع الجميع بأن يكون خليفة محمد أبو تريكة نجم الكرة المصرية السابق وهو المستوى الذى قاد الجماهير للمطالبة بإشراكه أساسيا على حساب عبد الله السعيد.
حسام غالى:
أثار غالى الجدل حوله بشأن موقفه من العودة إلى الأهلى فى يناير القادم أو الاستمرار فى السعودية وكذلك موقفه من الانضمام لصفوف المنتخب الوطنى المشارك ببطولة كأس العالم المقبلة بروسيا من عدمه ، بعدما ابتعد عن قائمة الفراعنة على خلفية الأزمة التى نشبت بينه وبين الجهاز الفنى للفراعنة، وما أثار الجدل أيضا هو قدومه من السعودية للدعاية لمحمود الخطيب فى انتخابات الأهلى الأخيرة ورئيس النادى السابق محمود طاهر.
شيكابالا:
خرجت مطالب كثيرة تنادى بضرورة انضمام شيكابالا لصفوف المنتخب باعتباره الأحق بنيل الفرصة وارتداء قميص الفراعنة بعد المستويات الطيبة التى ظهر عليها اللاعب مع فريقه الرائد السعودى ومساهمته فى صناعة وتسجيل العديد من الأهداف ، وهو ما رضخ له الجهاز الفنى للمنتخب وضمه لقائمة مباراة غانا الأخيرة وأبلى خلالها الفهد الأسمر بلاء حسنا لكن لم يتم حسم موقفه من المشاركة فى كأس العالم من عدمه.
باسم مرسى:
على الرغم من أن باسم مرسى كان من أبرز اللاعبين المرشحين لحل أزمة الهجوم في صفوف المنتخب بكأس العالم خاصة بعدما أقدم اللاعب على تقديم الاعتذار للجهاز الفنى للمنتخب من أجل المصالحة على أمل العودة لصفوف الفراعنة ، إلا أن اللاعب بات بعيدا عن مستواه تماما لاسيما أنه لا يشارك بصفة مستمرة، ولا يؤدى المطلوب منه خلال مشاركته مع فريقه، ولم يحرز أية أهداف هذا الموسم، وافتقد كثيرا من المستوى المعهود عنه.
شريف إكرامى:
رغم مشاركاته المستمرة إلا أن شريف إكرامى بات مصدر حيرة ففى الوقت الذى يقدم فيه اللاعب مستويات طيبة مع فريقه والمنتخب إلا أنه يتسبب فى فقدان الثقة فيه بهفوات تكاد تكون سهلة ولكنها قاتلة، وهو الانطباع الذى أخذته الجماهير عن الحارس الدولى بعدما لعب دوره المهزوز دورا فى استقبال هدفين فى النهائى الإفريقى كبدت الفريق الأحمر خسارة لقب دورى الأبطال الإفريقى، وهو ما قاد الجهاز الفنى لتحويله إلى الدكة والاعتماد على محمد الشناوى الحارس الثانى.
أحمد الشناوي:
المستوى الجيد الذى ظهر عليه الشناوي في موسم 2014 / 2015 قاد الجميع للتنبؤ بأن يكون أفضل حراس المرمى فى مصر خلال السنوات القادمة، وهو ما لم يحدث بعدما شهد الموسمين الماضيين تباينا فى مستوى الحارس الذى ظهر مهزوزا فى الموسمين الأخيرين، خاصة فى لقائى فريقه أمام المقاصة والرجاء.