عانت الزوجة "هناء.ط.ق" من وجع نكران زوجها لطفلتها وألم فراقه وأسئلة لا تجد لها إجابة من جيرانها وأصدقائها بالعمل، وتحملها مسئولية نفسها وحرمانها من حقها الشرعى كمتزوجة، وبعد أن وجدت نفسها بلا معيل هى وطفلتها وطفلها لتستغيث أمام محكمة الأسرة بأكتوبر قائلة: زوجى طعن بشرفى ورفض الاعتراف بطفلته، وتركنى معلقة بعد أن هجرنى طوال 7 سنوات".
وأكملت "هناء" صاحبة الـ35 عامًا: "زوجى دائم السفر للخارج يغيب بالشهور ويأتى أسابيع قليلة ليعيش معى وطفله، وأنا متحملة من أجل إرضائه وتجنب شبح الطلاق وخراب البيوت، ولكنه مع كل أجازة أصبح أكثر جشعًا وعنفًا ضدى وإهمال لحقوقى كمتزوجة، وبعدها توقف وهجرنى منذ 7 سنوات أصبحت فيها مثل البيت الوقف "لا طايلة سماء ولا أرض" بعد امتناعه عن النزول أجازات بشكل نهائى وإرساله فقط نفقاتنا".
وأكدت: "تحملت وعشت وربيت طفلى وأنا ألاحق بأسئلة عن سبب غيابه عنى ولا أجد إجابة، إلى أن أقنعت والداته أن نسافر له إجازات نهاية العام الدراسى بحكم عملى، وبالفعل قمت بذلك وتنازلت عن كرامتى وحملت منه فى ابنتى "مريم" ظنًا منى أنها ستجعل الأمور تتحسن، ولكن اتضح العكس بعد اكتشافه حملى واتهامه لى فى أخلاقى وإنكاره نسبها رغم ثبوت تحليل البصمة الوراثية "DNA" أبوته لها".
وأشارت الزوجة: رفض أن يعترف ببراءتى ورفض تطليقى وتبرأ من الطفلين ونفقاتنا ومنح محاميه حق إقامة دعوى نفى نسب، ومن وقتها وأنا فى المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة فى مواجهة أهله بمصر".
وتابعت الزوجة، فى حديثها لمحكمة الأسرة فى الدعوى التى طالبت فيها بتطليقها للهجر، ردًا على دعوى نفى النسب التى أقامها زوجها: "عاملنى زوجى كالمتسولين عندما رجوته أن يكف عن الفضائح وحين شكوت لأسرته القهر والظلم اعتدوا على بالضرب واتهمونى أنى السبب بفضيحتهم، رغم علمهم أخلاقى وعيشى معهم ليستولوا على حقوقى ويطرودنى من شقتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة