صور.. 8 سيدات و18 طفلا يعيشون فى حظيرة مواشى بالفيوم

الخميس، 07 ديسمبر 2017 06:00 ص
صور.. 8 سيدات و18 طفلا يعيشون فى حظيرة مواشى بالفيوم جانب من طبيعة الحال لدى الأسرة المكلومة
الفيوم – رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ونعوذ بك من تحول نعمتك وجميع سخطك" هذا الدعاء الذى نقوله صباحا ومساء تشعر بكل معانيه عندما تصل إلى مكان يشبه كثيرا حظيرة المواشى بقرية كفر محفوظ بمركز طامية بالفيوم، تقيم فيه 8 سيدات و18 طفلا لا يجدون قوت يومهم يعانون من برد الشتاء بعد مقتل 3 من أزواجهم وسجن الباقين فى خصومة ثأرية وقعت بقريتهم، التى حكم عليهم بهجرتها فى جلسة عرفية وترك منازلهم وأراضيهم ليتم بيعها لتدفع دية للعائلة الأخرى التى قتل منهم 5 فى الخصومة.

 

قصة مأساوية ترويها سيدة فى الستينيات من عمرها ترفض ذكر اسمها أو تصويرها حرجا من أبناء قريتها والعائلات الذين كانوا يقيمون بينهم تقول: "رزقنى الله ب6 من الأولاد وتوفى زوجى وكافحت حتى أصبحوا رجالا وتزوجوا جميعا وامتلئ منزلنا بهم وبزوجاتهم وأولادهم واكنوا يعملون ويعودون الينا بما يكفيا من الرزق ولا يحوجنا لغير الله وفى يوم طلب شقيقى أن ازوج حفيدتى لنجله وبالفعل تم الزواج وربطنا علاقة النسب بجانب الأخوة والقرابة ولكن بعد زواجها كثرت الخلافات وقررنا الطلاق وبعده وقعت خلافات عديدة بيننا وبينهم ووقعت مشاجرة قتل فيها 2 من أبنائى وصبرت واحتسبت الأجر عن الله".

 

وبعدها بفترة وقعت مشاجرة اخرى بيننا وبينهم وقتلوا ابن عم أولادى فأصبح لدينا 3 من القتلى فقرر أبنائى وأبناء عمومتهم الأخذ بثأرهم فقتلوا من أشقائى وأقاربهم 5 وبعدها دخل ما بقى من أبنائى وأحفادى إلى السجن، وعقدت جلسة عرفية بقريتنا حكم علينا فيها بدفع دية 4 ملايين جنيه وقمنا ببيع أراضينا ومنازلنا وحكم علينا بتركنا قريتنا وتهجيرنا منها وانتقلنا للعيش هنا بهذه القرية.

 

وتكمل الجدة المكلومة: "احنا دلوقتى ستات وأطفال وأحفادى الصغار تركوا مدارسهم ولا أملك لهم أى شىء أريد أن أوفر لهم حياة كريمة وأعيدهم إلى مدارسهم ونجلتى مصابة بحمى البحر المتوسط وتحتاج إلى نقل الدم باستمرار من المستشفى وأمى العجوز تقيم معنا ".

 

ويقول محمد أحد الأحفاد نحن لا نعلم ماذا حدث هذه الكارثة التى حلت بنا شردتنا من قريتنا وجعلتنا نترك مدارسنا ولا نجد قوت يومنا وعملت بجمع القمامة حتى استطيع توفير لقمة العيش لأسرتى، ومؤخرا عدت إلى مدرستى ولكن لا أتحمل رؤية أمى وجدتى وزوجات أعمامى يسعون للبحث عن الرزق ولا يجدون يحاولون بكل الوسائل ايجاد أى عمل نعيش منه ولا يتوفر لديهم المال الذى يكفى لذلك.

 

وقالت "أم محمد" التى سجن زوجها كنا نعيش بكرامتنا فى منازلنا لا ينقصنا شىء كل أزواجنا يعملون ويعودون إلينا ولكن الثأر أضاع حياتنا وشرد أبنائنا لا نعلم ماذا نفعل الآن لا نجيد أى عمل اعتدنا على أن يفعل لنا أزواجنا كل شىء لم نجرب الإهانة ولم نحتاج لأى إنسان طوال حياتنا لا نعلم كيف سنكمل الطريق مع أبنائنا لا نريد شيئا إلا حياة كريمة وأن يعود أبناؤنا لمدارسهم ونجد علاج المرضى بيننا.

1--الأحفاد
1--الأحفاد

 

2--الأطفال-بعد-تشريدهم
2--الأطفال-بعد-تشريدهم

 

3--حظيرة-مواشي-تجمع-6-أسر
3--حظيرة-مواشي-تجمع-6-أسر

 

4--مبني-غير-آدمي
4--مبني-غير-آدمي

 

5--الأبنناء-يريديون-العودة-للمدارس
5--الأبنناء-يريديون-العودة-للمدارس

 







مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

هههههههههههههههه هههههههههه

أرانب بتنجب, 18 طفل و الفقر محاصر عائلاتهم, لماذا كل هذا الأنجاب طالما الحياة لا تساعدهم على المعيشة ولا زيادة لأطفال الشوارع

عدد الردود 0

بواسطة:

سامح

اللهم هبهم من يساعدهم

أناشد أهل الخير و كل المصريين مد يد المساعدة لهم اللهم هبهم من يسوق إليهم رحمتك

عدد الردود 0

بواسطة:

lwvn

اين وزارة التضامن وصندوق تكافل وكرامه

فهم اولى ياساده من اناس اخرين

عدد الردود 0

بواسطة:

.

لو اعطوهم شقق حيخلفوا..٧٠ عيل

😎 مشمش .،😎

عدد الردود 0

بواسطة:

الجلسات العرفية اللا-إنسانية

اهدي هذه القصة للسادة المدافعين عن الجلسات العرفية التي تهدم مبدأ سيادة القانون بالدولة

لعل المشرع يتنبه الى خطورة ترك هذه الجلسات العرفية تعيث في الارض تشريدا للاسر التي ساقها سوء الحظ ان تقع تحت أيدي من لا يرحم من روءساء وأعضاء هذه الجلسات العرفية اللا - إنسانية ...

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan

الرحمه

إلى السيد مجدى أفهم القصة وبعدين أبقى أتريق برحتك بتقولك عدد ستة أولاد وليس ثمانية عشر لآن الاولاد غير الاحفاد . القصة فى الثأر وليس فى الفقر والخلفة الكتير حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة