مأساة حقيقية تعانى منها هذه سيدة فقيرة أصبحت تنتظر الحبس وإلقاءها خلف القضبان بسبب تراكم الديون عليها، ولا تجد من يساعدها خاصة وأنها لا تملك من حطام الدنيا شيئا ولا تملك سوى معاش التضامن الاجتماعى 400 جنيه ولديها 5 أبناء .
نجوى خضرى عبد الرحيم 42 سنة والتى تعيش بمركز البلينا محافظة سوهاج أصبحت فى مهب الريح بعد تراكم الديون عليها الى 50 ألف جنيه بسبب تجهيز ابنتها بالإضافة الى إصابة ابنتها الأخرى بتأخر ذهنى، كما أن لديها نجلها الشاب والذى يحتاج الى عملية جراحية فى العين .
التقى "اليوم السابع" بالسيدة نجوى داخل مسكنها بمركز البلينا وقالت فى البداية إن لديها خمس أبناء وزوجها 70 سنة لا يعمل، وأن مصدر دخلها الوحيد هو 400 جنيه معاش التضامن الاجتماعى، وأن مأساتها بدأت بعد تراكم الديون عليها نتيجة تجهيز ابنتها للزواج بالإضافة الى مرض ابنتها الأخرى بالتأخر الذهنى ونقص فى خلايا المخ فاضطرت الى الاقتراض للخروج من أزمتها ولم تجد حلا بعدها الا بيع أثاث منزلها لاستكمال جهاز ابنتها وعلاج ابنتها الأخرى حيث أن زوجها كبير فى السن ولا يستطيع الحركة والعمل كما أنه يعانى من المرض .
وتضيف نجوى حديثها والحزن يرتسم على وجهها، أن نجلها يحتاج أيضا الى عملية زرع القرنية وقامت بالاقتراض لاجراء عملية له ولكنها فشلت ويحتاج الان الى عملية أخرى وهو لا يعمل بسبب ذلك مما جعل الديون تتراكم عليها ولا يساعدها أحد رغم ظروفها المادية الصعبة وقامت بكتابة إيصالات الأمانة على نفسها بالمبالغ التى اقترضتها منذ فترة وهى الآن معرضة للسجن بعد صدور حكمين بالسجن ضدها، مطالبة بالنظر اليها وهى التى تعول الآن أسرة بالكامل وتنفق عليها وتستغيث بالدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج لحل مشكلتها قبل تنفيذ قرار حبسها فهل يستجيب لها المحافظ أو أهل الخير لسداد ديونها .
للتواصل ت رقم 01026114794
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة