أكد المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا اليوم الخميس، أن الحكومة السورية أعلنت أن وفدها سيعود إلى جنيف الأحد المقبل الموافق الـ10 من ديسمبر الجارى، مشيرا إلى أنهم على استعداد لعقد مباحثات مع الجانبين حتى الـ15 من الشهر الجارى، متوقعا أن الوفود التى ستحضر إلى جنيف ستخوض بجدية مباحثات على النقاط الـ12 والسلال الأربع.
وقال دى ميستورا -خلال مؤتمر صحفى بشأن مفاوضات جنيف- أنه من المتوقع أن تخوض الأطراف السورية المفاوضات بشأن السلال الأربع التى تتضمن "الشؤون المتعلقة بالحكم ومبادئه الأساسية والقضايا الدستورية والانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، ومكافحة الإرهاب والأمن وإجراءات بناء الثقة".
وأضاف دى ميستورا أنه ليس مخولا لتقديم النصائح لطرفى المفاوضات السورية، لافتا إلى أنه سيقيم المحادثات ليرى أن كان أى من الطرفين يحاول تخريب العملية التفاوضية، مشيرا إلى أنه ينتظر عودة وفد الحكومة السورية لإجراء مباحثات مع الجانبين .
وأشار دى ميستورا إلى أن الرئيس بوتين أكد على الحاجة إلى ضرورة إجراء تغييرات دستورية وانتخابات رئاسية وبرلمانية بموجب القرار 2254 تحت مظلة الأمم المتحدة.
وتابع "أن هناك الكثير من المبادرات المخطط لها فى المستقبل ولكن ينبغى أن يتم تقييم سلوك طرفى الحكومة والمعارضة فى جنيف، وعلى هذا الأساس سنقرر بعدها إذا كان هناك إمكانية لبناء محادثات جنيف أو تقويضها .
وأكد المبعوث الأممى لدى سوريا ستيفان دى ميستورا أن المجتمع الدولى عندما قرر هزيمة (داعش) لم يكن لديه فرصة للعودة، مشددا على أنه يجب استعادة الأرض من هذا التنظيم الإرهابى وقطع أى طريق أمامه عودته للحياة مرة أخرى .
