أكرم القصاص - علا الشافعي

القدس لن تكون "أورشليم".. بعد قرار "ترامب" مسيرات غضب تجتاح الأراضى المحتلة.. إحراق صورة الرئيس الأمريكى ومواجهات عنيفة بين الفلسطينين وقوات الاحتلال.. وموسوعة ويكيبيديا تنفى تعديل وضع المدينة المقدسة "صور"

الخميس، 07 ديسمبر 2017 05:00 م
القدس لن تكون "أورشليم".. بعد قرار "ترامب" مسيرات غضب تجتاح الأراضى المحتلة.. إحراق صورة الرئيس الأمريكى ومواجهات عنيفة بين الفلسطينين وقوات الاحتلال.. وموسوعة ويكيبيديا تنفى تعديل وضع المدينة المقدسة "صور" مواجهات بين الاحتلال والفلسطينيين
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال تاريخها الطويل، تعرضت مدينة القدس للتدمير مرتين، وحوصرت 23 مرة، وهوجمت 52 مرة، ولكنها لفظت الغزاة، وما زالت تتكلم العربية.

 

وبعد ساعات من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالموافقة على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، الأمر الذى أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة وغربية وعربية منددة بالخطوة، اندلعت الشرارة الأولى للانتفاضة الرابعة فى فلسطين.

 

وخرج آلاف الفلسطينين إلى الشوارع رفضا للقرار الأمريكى، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلى بالمسيرات المنددة بقرار ترامب.

 

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطينى إصابة 14 شخصا بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وأصيب شخصان بالرصاص المطاطى، فى مدينتى قلقيلية وطولكرم.

 

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، إصابة شاب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال مواجهات شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أعلن إصابة شاب آخر بجراح متوسطة في القدم، وإصابة شاب بالرصاص المطاطي بالرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

 

كما اندلعت مواجهات على حاجزى حوارة، وبيت أيل شمال رام الله، بلدة بيت أمر شمال الخليل، رفضاً لقرار ترامب إعلان القدس عاصمة للاحتلال، وقام شبان فلسطينيون بحرق صورة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مسيرات الغضب، التى اجتاحت ربوع فلسطين.

 

وأرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعزيزات عسكرية، إلى مدن عدة بالضفة الغربية، لمواجهة احتجاجات الفلسطينيين على قرار الرئيس الأمريكي.

 

وعقب الاحتلال الاسرائيلى للمدينة، حاول الكيان المحتل تغيير واقعها الديمغرافى، ودفع بالاف المستوطنين للسكن فيها، وجعل أغلب مقرات مؤسساته الرسمية، ومصادرة الأراضى وتطويق التجمعات السكنية الفلسطينية والحد من توسعها، فضلا عن تهديد التجمعات السكانية الفلسطينية بالإزالة والاعتداءات على السكان وترويعهم باستمرار، وللسيطرة عليها أكثر احاطت إسرائيل القدس بأكثر من 29 مستوطنة.

 

وشهدت الضفة الغربية، مواجهات عنيفة بين الشباب الفلسطينى الغاضب وقوات الاحتلال الإسرائيلى، ورشق شبان فلسطينيون قوات من الجيش الإسرائيلي بالحجارة قرب دوار المنارة في مدينة الخليل جنوبي الضفة، ورد جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

 

من جانبها، نفت الموسوعة الرقمية "ويكيبديا" تعديل وضعية وضعية مدينة القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

 

وقالت "ويكيبيديا" عبر حسابها الرسمى على "تويتر"، لا صحة على الإطلاق لجميع الإشاعات عن مقالة إسرائيل في ويكيبيديا العربية، أخر مساهمة كانت بتاريخ 21 نوفمبر 2017، والمقالة تم حمايتها من التعديل منذ يونيو 2009، أي لم يتم تعديلها ولا حمايتها بسبب القرارات الأخيرة، ولا علاقة لنا بأي مساهمات في الموسوعات باللغات الأخرى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة