تشهد الفترة الحالية عددا من الأمور غير المستقرة فى الرياضة المصرية، والتى أصبحت حديث الصباح والمساء لدى جماهير القطبين، خاصة بعد انتهاء الانتخابات، فضلا عن مواصلة الفريق الأبيض لتقديم عروض ونتائج سلبية فى بطولة الدورى، واستمرار صالح جمعة فى مسلسل الخروج عن النص الذى أبعده عن فريقه فى بعض الأوقات. ويرصد "اليوم السابع" أبرز الملفات التى تشغل الجماهير الكروية خلال الفترة الحالية فى التقرير التالى.
رفض مرتضى منصور تواجد هانى العتال فى المجلس
تعد أزمة رفض مرتضى منصور رئيس الزمالك تواجد هانى العتال الفائز بمنصب نائب الرئيس فى مجلس إدارة النادى بداعى تزوير عضويته فى النادى - على حد تصريحاته - بمثابة حديث الصباح والمساء داخل مقر النادى الأبيض، إلا أن اللجنة الأولمبية اعتمدت نتيجة الانتخابات رسميا، وتمسك العتال بالتواجد فى المجلس الأبيض، مشددا على أنه لن يفرط فى واجباته التى تم انتخابه من أجلها، وفقا لتصريحاته.
هانى العتال
ومن جانبه أكد خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أن نتيجة انتخابات نادى الزمالك تم اعتمادها رسميا، وفقا لخطاب اللجنة الأوليمبية الذى تلقته وزارة الرياضة.
وقال عبد العزيز إن خطاب الأولمبية الذى تلقته الوزارة واضح وليس به أى غموض، حول اعتماد نتيجة انتخابات الزمالك بالمجلس الذى تم اختياره من الجمعية العمومية للنادى والتى نحترم رأيها.
وأضاف وزير الرياضة أن البيان الصادر من الوزارة بشأن اعتماد النتيجة صحيح ورسمى، وجاء بناءً على خطاب الأولمبية وهى المسئولة عن اعتماد نتائج انتخابات الأندية، وفقاً لقانون الرياضة الجديد.
الجماهير البيضاء تترقب مصير الخواجة نيبوشا بعد رحيل يحيى
على جانب آخر فى قلعة ميت عقبة تترقب جماهير نادى الزمالك تحسن نتائج الفريق بعد تجديد الثقة فى المونتينجرى نيبوشا المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى، فى ظل النتائج السلبية وتقديم عروض سيئة مع فى الدورى الممتاز.
وشهدت الأيام الماضية رحيل طارق يحيى المدرب العام لفريق الزمالك، ومدحت عبد الهادى المدرب المساعد، وحسين السيد مدير الكرة، مع الاستعانة بنبيل محمود رامبو فى منصب المدرب العام وتصعيد أيمن حافظ فى منصب مدير الكرة لتترقب جماهير الزمالك ما ستفسر عنه تلك التغييرات سوى على مستوى الأداء والنتائج أو التزام اللاعبين.
ومن المقرر أن يلتقى الزمالك اليوم حرس الحدود، على استاد السلام، فى دور الـ16 من منافسات كأس مصر وتترقب جماهير ميت عقبة أن تكون تلك المواجهة بداية الصحوة لتصحيح مسار نتائج الفريق.
طارق يحيى
الأهلاوية ينتظرون تحديد موقف صالح جمعة
فيما أن صالح جمعة يشكل جدلا كبيرا عند الجماهير الحمراء فى ظل خروجه عن النص ما أدى إلى ابتعاده عن الفريق الأحمر، رغم أنه كان أحد العناصر التى تتوسم فيها الجماهير الحمراء ليكون نجم الشباك بالفريق، إلا أن بعض المواقف أدت إلى ترقب الجماهير لمصير اللاعب.
كان سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى قرر توقيع غرامة مالية على لاعب وسط الفريق صالح جمعة، لغيابه عن مران الفريق السبت الماضى، حيث يتضح أن الجهاز الفنى فاض به الكيل من تصرفات اللاعب.
وكان صالح جمعة لاعب وسط الأهلى قد طلب العفو عنه من الجهاز الفنى لفريقه بقيادة حسام البدرى أملا فى العودة من جديد للحسابات الفنية بعد غضب الجهاز الفنى عليه على خلفية استهتاره وإقدامه على أفعال تتعارض مع مبادئ القلعة الحمراء، حيث اعترف اللاعب بالتقصير فى حق نفسه فى الفترة الماضية، معللا ذلك بقلة خبرته متعهدًا بالعودة أقوى فى الأيام المقبلة، إلا أنه يواصل مسلسل الاستهتار مجدداً.
الجمهور يترقب استعدادات الفراعنة لمونديال روسيا
كما يعد المنتخب الوطنى على رأس حديث الجمهور، حيث ينتظر الشعب المصرى المشاركة فى كأس العالم بروسيا 2018 ويتابع الجمهور الاستعدادات المختلفة للفراعنة وكشف إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر عن وصول عرض لمواجهة إسبانيا وديا خلال الفترة المقبلة، استعدادا لكأس العالم، كما تابع لهيطة فى تصريحات صحفية أن هناك أكثر من عرض وصل لاتحاد الكرة لإقامة وديات مثل البرتغال وبيرو وصربيا.
استعداد الفراعنة إلى مونديال روسيا يشغل تفكير الجماهير المصرية، حيث من المنتظر أن يخوض المنتخب معسكرات خارجية من أجل الإعداد الجديد للظهور بشكل مشرف يليق بحجم مصر.
من جهته أكد هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، أن معسكر منتخب مصر فى مارس المقبل سيتم إقامته بأوروبا، وذلك من أجل خوض وديتين فى الفترة من 19 إلى 27 من نفس الشهر.
وأضاف أبو ريدة، أن كانت هناك محاولات لخوض الوديتين فى مارس بالقاهرة، ولكن هذا صعب، والأقرب بنسبة كبيرة دخول معسكر فى دولة أوروبية وخوض وديتين هناك، حيث يتواجد أكبر عدد من المنتخبات إلى جانب منع الفيفا من اعتماد الوديات بسبب شروط الفيفا، ومنها ألا تزيد عدد ساعات السفر عن 5 ساعات بين المنتخبات التى سيواجهها الفراعنة فى حال لعب وديتين.
يذكر أن قرعة المونديال أسفرت عن وقوع مصر مع روسيا وأوروجواى والسعودية.
