قالت السلطات المكسيكية، إنها ستعمل على تحديد هوية نحو 3 آلاف من بقايا عظام بشرية، فيما يبدو بعد العثور عليها مطلع الأسبوع فى ولاية كواويلا الشمالية، حيث توجه أصابع الاتهام لعصابات الجريمة المنظمة فى مقتل الآلاف.
وقال ممثلون للادعاء أمس الثلاثاء إنهم أرسلوا الرفات إلى مختبر جينى لمعرفة إن كان له علاقة بأشخاص مختفين، وتشير البيانات الحكومية إلى أن قرابة 18600 شخص اختفوا منذ أن تولى الرئيس إنريكى بينيا نييتو السلطة فى ديسمبر 2012.
وفى نوفمبر وقع الرئيس قانونا لتشكيل لجنة وطنية بهدف البحث عن المختفين، وستضيف اللجنة نحو 469 مليون بيزو (25 مليون دولار) لتمويل المراحل الأولى من جهود البحث.
وأودى عنف العصابات فى المكسيك بحياة ما يربو على 100 ألف شخص خلال العقد المنصرم وكثيرا ما تخفق السلطات فى تحديد هوية الجثث التى يعثر عليها فى مقابر جماعية.
وعثرت جماعة تدعى فيدا، تتخذ من كواويلا مقرا لها وتمثل 77 شخصا اختفى أقارب لهم، على الفتات العظمية فى حقل يوم السبت بعد تلقى معلومات عن مكانها.
وقالت سيلفيا أورتيز المتحدثة باسم فيدا إن اكتشافات سابقة أشارت إلى تقطيع أوصال جثث الضحايا وحرقها لساعات قبل تكسير العظام، ونقل متحدث عن ممثلى الادعاء قولهم إنه لم يتسن بعد معرفة عدد الجثث التى كانت هذه العظام جزءا منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة