داوننج ستريت فى دائرة استهداف داعش.. استخبارات لندن تحبط 9 هجمات فى 2017.. "اندبندنت": أبرزها محاولة لاغتيال رئيسة الوزراء.. وشابان حاولا مهاجمة تريزا ماى بسكين.. و"MI5": الإرهابيون يتواصلون عبر السوشيال ميديا

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 03:00 م
داوننج ستريت فى دائرة استهداف داعش.. استخبارات لندن تحبط 9 هجمات فى 2017.. "اندبندنت": أبرزها محاولة لاغتيال رئيسة الوزراء.. وشابان حاولا مهاجمة تريزا ماى بسكين.. و"MI5": الإرهابيون يتواصلون عبر السوشيال ميديا رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى وتنظيم داعش وهجوم مانشستر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إشارة على التهديدات المتزايدة التى تواجه المملكة المتحدة، تمكنت أجهزة الأمن البريطانية من إحباط مخطط لاستهداف مقر الحكومة فى لندن واغتيال رئيسة الوزراء تريزا ماى.

 

 

وقالت صحفة "إندبندنت"، إن أجهزة الأمن البريطانية تعتقد أنها أحبطت مخططا لاغتيال ماى داخل مقر الحكومة فى داوننج ستريت. وأوضحت أنه تم القبض على رجلين للاشتباه فى تخطيطهما لقتل رئيسة الوزراء البريطانية باستخدام قنبلة فى شكل حقيبة لنسف أبواب داوننج ستريت ثم مهاجمتها بالسكاكين.

 

وتم اعتقال المشتبه بهم فى مداهمات بلندن وبرمنيجهام الأسبوع الماضى، ووجهت إليهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، ومن المقرر أن يظهرا أمام القضاء اليوم الأربعاء.

 

وتم الكشف عن الهجوم للحكومة البريطانية، أمس من قبل أندرو باركر، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، الذى قال لوزراء الحكومة إن أجهزة الأمن أحبطت تسع هجمات إرهابية فى المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

وقالت شرطة ميتروبوليتان، إن نايمور زكريا رحمن، البالغ من العمر 20 عاما، من شمال لندن، ومحمد عقيب عمران، 21 عاما من بيرمنجهام، قد تم اتهامها بالإعداد لعمل إرهابى. ورفض متحدث باسم سكوتلاند يارد تأكيد الاعتقالات المرتبطة بمخطط مهاجمة ماى.

 

يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه تقرير حكومى بريطانى صدر أمس، الثلاثاء، أن الهجوم الانتحارى على حفل موسيقى فى مدينة مانشستر فى مايو الماضى كان من الممكن إحباطه لو أن المحققين البريطانيين أدركوا أهمية المعلومات الاستخباراتية ذات صلة كبيرة بالهجوم والتى وصلت إلى مكاتبهم.

وخلص التقرير، بحسب ما قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أنه من المقنع أن هجوم مانستر على وجه التحديد ربما كان من الممكن تجنبه.

 

وكان سلمان عبيدى البريطانى من أصل ليبيى، والذى كان يبلغ من العمر 22 عاما قد فجر نفسها فى نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندى فى الهجوم الأكثر دموية الذى تشهده بريطانيا منذ 12 عاما. وكان بين القتلى سبعة أطفال، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين.

 

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، أمبر راد، إن تقريرا أعده ديفيد أندرسون، المراجع المستقل السابق لقانون بشأن الإرهاب، بتكليف من الحكومة خلص إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات عن منفذ الهجوم فى وقت سابق من العام، لكنها لم تعتبره خطرا كبيرا فى ذلك الوقت.

 

وأوضحت راد للبرلمان، تعليقا على التقرير الصادم، "كان من الممكن تفادى الهجوم" لو سارت الأمور بشكل مختلف.

 

وقال مديرMI5 فى حديثه لوزراء الحكومة البريطانية، إن داعش قد تم هزيمته فى سوريا والعراق لكنه لا يزال يدبر هجمات على بريطانيا، مشيرا إلى أن المسلحين يستخدمون منصات التواصل الاجتماعى بشكل متزايد لمحاولة التواصل مع المهاجمين المحتملين.

وبعد هذا اللقاء، قال متحدث باسم تريزا ماى، إن رئيس الوزراء تشكر الجهود الحثيثة لفريق MI5 لمحاربة التهديد الإرهابى غير المسبوق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة