خبراء عسكريون أوروبيون: استخدام الجيوش فى مهام الأمن المدنى يضعفهم وقت الحرب

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 09:55 ص
خبراء عسكريون أوروبيون: استخدام الجيوش فى مهام الأمن المدنى يضعفهم وقت الحرب الجيش البلجيكى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مسئولون وخبراء أمنيون وعسكريون فى أوروبا، من أن الاستعانة بجنود الجيوش فى دول القارة لأداء مهام حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، يضعف القدرات القتالية لهذه الجيوش فى أوقات الحرب، فضلا عن كون الجنود غير مؤهلين أو مدربين على مثل هذه المهام.

وتعرضت عدة مدن أوروبية خلال السنوات القليلة الأخيرة لهجمات إرهابية، دفعت الحكام إلى اتخاذ قرارات استثنائية، من بينها إشراك قوات الجيش فى مهام حفظ الأمن فى المناطق الحيوية، وهو ما حدث فى باريس وبروكسل وروما ومدن أوروبية أخرى.

ففى بلجيكا على سبيل المثال، كان نحو 40 بالمئة من جنود الجيش مكلفين بخدمات أمنية داخل الدولة حتى وقت قريب، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مما يعنى، بالنسبة لقياديى الجيش، وقتا أقل لإجراء التدريبات العسكرية، وبالتالى نقصا فى القدرات القتالية الأساسية.

ويقول أستاذ الاقتصاد العسكرى البلجيكى والى سترويس، أن الجنود فى هذه الحالات "يقفون أمام المبانى، ويفعلون كل شيء بخلاف ما تدربوا عليه. هذا يشبه عمل العلاقات العامة".

وفى السياق ذاته، قال قائد الجيش الفرنسى السابق فى لقاء صحفى إنه تقدم باستقالته فى يوليو الماضى، اعتراضا على أن قواته كانت "تحمل فوق طاقتها"، فى إشارة إلى مهام أمنية داخل المدن.

وباتت الحكومات الأوروبية أمام تحد كبير، فهى تسعى للوفاء بتعهداتها العسكرية بصفتها عضوة فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، فى ظل انشغال قوات كبيرة من جيوشها بمهام أمنية داخلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة