ترامب يحرق أغصان الزيتون.. الرئيس الأمريكى يحسم موقفه من "زهرة المدائن" فى خطاب الليلة.. أبو مازن يحذر: لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية.. وقيادات دينية: القرار سيكون عدوانًا على شعبنا.. والعواقب ستطول الجميع

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 02:01 م
ترامب يحرق أغصان الزيتون.. الرئيس الأمريكى يحسم موقفه من "زهرة المدائن" فى خطاب الليلة.. أبو مازن يحذر: لا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية.. وقيادات دينية: القرار سيكون عدوانًا على شعبنا.. والعواقب ستطول الجميع ترامب يحرق أغصان الزيتون
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوجه أنظار العالم مساء اليوم الأربعاء صوب الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسط ترجيحات بإعلانه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس أو اعتراف واشنطن بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذى يمكن أن يشعل فتيل الأزمة فى الشارع العربى والإسلامى.

محمود عباس

وأعلن البيت الأبيض، عن أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سيدلى بتصريحات، تتعلق بقرار نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس اليوم الأربعاء.

 

وقالت ساره ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "أعرف أن هناك الكثير من التساؤلات بشأن مشروع الرئيس حول القدس، أن الرئيس سيدلى بتصريح اليوم الاربعاء، بهذا الشأن".

 

الضغوطات التى يتعرض لها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من قبل الكونجرس وجماعات الضغط الصهيونية التى تنشط فى الولايات المتحدة الأمريكية وتعمل على دعم المصالح الإسرائيلية وترسيخ الوجود الإسرائيلى فى منطقة الشرق الأوسط.

 

وأكد عدد من المراقبين، على أن القرار الأمريكى من شأنه عرقلة عملية السلام ووأد أى تحرك مستقبلى لإحياء العملية التفاوضية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بسبب الانحياز الأمريكى الكامل لإسرائيل، موضحين أن واشنطن لم تعد طرفا محايدا بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، مشيرين إلى أن قرار الرئيس ترامب يأتى كأداة ضغط على القيادة الفلسطينية للقبول بخطة ترامب للحل مع الجانب الإسرائيلى.

ترامب

وأكدت الرئاسة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، على أن الرئيس محمود عباس أكد على المواقف الثابتة والراسخة بألا دولة فلسطينية دون القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة عمان الأخيرة.

 

وأجرى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن عددًا من الاتصالات الهاتفية بقادة الدول العربية والإسلامية، محذرًا من خطوة الرئيس ترامب بشأن مدينة القدس والتى من شأنها أن تؤجج الأوضاع فى المنطقة وستعتبر بمثابة الشرارة التى ستشعل الشارع الفلسطينى.

 

واعتراف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعد انقلابا على قرار التقسيم الصادر عام 1947، باعتبار مدينة القدس وحدة سياسية منفصلة تخضع لنظام خاص تتولى إدارته الأمم المتحدة، ومخالفة للقرار الدولى 478 والذى نص على عدم الاعتراف بأى أعمال إسرائيلية تغير وضعية القدس، داعيًا إلى سحب كل البعثات الدبلوماسية من المدينة المقدسة، كما أن البند السابع من الاتفاق الانتقالى عام 1995 نص على: "لن يقوم أى طرف باتخاذ خطوات من شأنها استباق نتائج مفاوضات الحل النهائى، التى حددت القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والأمن والمياه".

 

بدورها اعتبرت شخصيات دينية وسياسية، اليوم الأربعاء، القرار الأمريكى بشأن القدس، بالعدوان على الشعب الفلسطينى وكل مكوناته، وعلى الأمة العربية.

مفتى القدس

ووصف المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، القرار الأمريكى بالعدوان على الشعب الفلسطينى وكل مكوناته، وعلى الأمة العربية، مؤكدًا على أن القدس لها بعدها الحضارى والتاريخى وبعدها العقائدى والدينى والسياسى، وبأنها عاصمة فلسطين الأبدية.

 

وأكد حسين، فى حديث لتلفزيون فلسطين، على أن القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية تقف وترفع صوتها عاليا رافضة أى قرار يمس القدس بمكانتها الروحية والدينية أو بمكانتها السياسية، لافتًا إلى أن هذه القيادات تعمل دائمًا على استنهاض كل الطاقات والوسائل، للوقوف فى وجه أى عدوان يتعرض له المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

 

من جهته، حذر راعى كنيسة اللاتين الأب جمال خضر، من خطورة قرار دونالد ترامب بشأن القدس على الوجود الفلسطينى، معتبرًا أنه يمثل احتكارًا للمدينة المقدسة لجانب واحد وهو دولة الاحتلال.

 

وقال خضر، فى حديث تلفزيونى أيضًا، إن القرار الأمريكى خطير فيما يتعلق بالوجود الفلسطينى، وسيكون له تأثيرًا مباشرًا على الوجود المسيحى، مؤكدًا على أنه قرار معادى للأمة العربية والإسلامية وللمسيحيين والمسلمين، مشددًا على أن الموقف الفلسطينى الذى يشترك فيه المسلمون والمسيحيون هو الرفض والاستنكار للقرار الأمريكى المخالف للقوانين الدولية.

 

وأشار راعى كنيسة اللاتين ، إلى أنه للقدس هويتها الخاصة ومكانتها الدينية والوطنية بالنسبة لنا كفلسطينيين، وهى بمثابة القلب، ولن يأتى أى إنسان ليغير مكانتها، فالقدس فى قلوبنا أكبر من أى قرار.

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

المفروض ان يكونه اول رد فعل شعبى مقاطعة البضائع الامريكية في كل مكان !!

ترامب لا يعرف الا لغة المصالح ومن حقنا ان نقاطع البضائع الامريكية وعلى الحكومات ان تلغى الصفقات التى عقد اى مع امريكا وتسحب الودائع الاسلامية من هناك وتوقف اى استثمارات جديدة هناك واذا لم يستطع جكام المسلمين ان يفعلوا شيئا جادا غير الشجب والادانة!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

القدس لاشرقية ولاغربية القدس وحدة واحدة اسلامية عربية لن تكون وطنا او عاصمة لعصابات الهاجاناه

من احرق اليهود واعتقلهم واعمل فى التعذيب والاعتقال ومحاكم التفتيش والحرق فى افران الغاز او القتل وهتك الاعراض فى ثلوج وغابات سيبيريا او احرقهم فى افران الغاز النازية بالملايين او من ابادهم بمحاكم التفتيشالاسبانية او معتقلات النمسا او من وعدهم بوطن قومى ليس فى اراض اوربا الغنية التى عذبوا فيها من روسيا والمانيا وحتى اسبانيا عليهم اعطالءهم وطن قومى بديل بعيدا بعيدا بعيدا عن كل فلسطين التاريخية ففلسطين كاملة من البحر للنهر عربية واسلامية والامم المتحدة صدر قراراه وكل القرارات التى تقدست بمرور اكثر من خمسين عاماومنها الانسحاب من اراض عربية واراضى بالتنكير للتعظيم الغوى فى اى لغة يفيد الشمول والتعظيم والاتساع اى الخروج من كل الاراضى العربية كاملة شاملة وكذا الامم المتحدة الغت دولة المافيا والعصابات الصهيونية الهاجنا والتشيرن والارجون والماباى والمابام وكل العصابات والمافيات الصهيونية بقرار يحظر ويحرم ويجرم ويمع ويقاوم ويحارب الاستيلاء على اى اراضى بالاحتلال بالقوة تحت اى حجةاو مبرر او حجة او ذريعة وهذا اللقرار المقدس مع قرار حق العودة لللاجئين الفلسطينيين الذى لايملك حتى صاحب حق العودة او اى امبراطور او ملك او سلطان او امير او حاكم او رئيس او سلطة التنازل عن ذرة منه لانه حق الابناء والاحفاد والاجيال القادمة الى يوم الدين ويوم القيامةومع وبالرغم من التعويض المادى والادبى والانسانى فان حق العودة حتى بالتجنيس والتوطين المؤقت لايسقط بالتقادم او الزمن وهاتوا جينات اللاجئين والعرب وعرب 48 وكل اهل فلسطين وحللوا جيناتهم وشريط الوراثة بهم والدنى ان اى ستجدون ان الارض والولد والناس والاوطان والمقدسات عربية اسلامية ابوسية كنعانية عربية لاتمت للصهيونيةواليهودية التى اتت كنفايات ومخلفات من كل شتات العالم نبذتهم اوربا وعذبتهم ولم تعطهم اوطان تعويضا عن تعذيبهم على الارض الاوربية والروسية والاسبانية والنمساوية والالمانية والانجليزية والقت كقمامة وزبالة ونفايات فى المزابل العربية فى ارض فلسطين العربية التاريخية المقدسية والقدس عاصمة العرب والمسلمين التبادلية بعد مكة والمدينة والقدس عربية اسلاميةواحدة متوحدة قطعه ومساحة واكناف واركان واحدة موحدة مندمجة منصهرة متماسكة كتلة واحدة وحيدة لاهى شرقية ولاغربية وانما عربية اسلامية باكنافها وماحولها والتى بارك الله فيها وعليها بشعب الجبارين العرب المسلمين الملاك والقاطنين والمواطنين الاصلاء والحقيقين والمستحقين والحقانين لهال ولكل الارض الفلسطينية والعربية والاسلامية وتجريم احتلال اراضى الغيربالقوة قرار مقدس الغى قرار التقسيم وقرار انشاء اسرائيل بقرار باطل لانه قرار منشء لوطن لم يكن وانما خلق بتزييف حقائق على الارض وبتزييف الاجناس والاديان والاوطان وتزييف الجغرافيا والتاريخ وهو قرار باطل لان الامم المتحدة قراراتها كاشفة للاوطان باهلها وسكانها ومواطنيها الاصليين لا الاتين من شتات الارض ومطروديها والامم المتحدة لاتقيم اوطان لارهابيين وعنفين وعصابات ومافيات الارجون والتشيرن والهاجناه والقتل والحرق والابادة فهذا ضد كل حرف وكل كلمة فى ميثاق الامم المتحدة وقراراتها الملزمة للجميع والدول والكافة وفوق واسبق واولى من اى دستور او قانون او قرار وطنى

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

هو محدش قادر على ذلك المختل المدعو (ترامب قلب الأسد )

والله خايف أكتب وأصرخ وأقول : أين أنت ياصلاح الدين يقوم يوسف زيدان يزعل مني....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة