انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر دعم مستقبل التعاون بين عمال دول حوض النيل الذى ينظمه اتحاد نقابات عمال دول حوض النيل، ويستمر في الفترة من 6-7 ديسمبر الجارى بمدينة شرم الشيخ .
وألقى الدكتور حسام الإمام المتحدث الرسمى لوزارة الموارد المائية والرى، كلمة خلال افتتاح المؤتمر نيابة عن الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أكد فيها على أهمية الدور المنوط باتحاد نقابات عمال دول حوض النيل فى دعم وتعزيز أواصر التعاون وخلق فرص الحوار ونقل الخبرات المتراكمة بين النقابات العمالية فى دول الحوض من أجل دعم وتعزيز فرص التنمية بالمنطقة.
وأوضح الإمام أن نهر النيل هو شريان الحياة الذي يربط دول الحوض، الأمر الذى يتطلب بذل كل الجهود لدعم الحوار البناء باعتباره السبيل الداعم للتعاون بين مختلف دول الحوض، لافتا إلى أن هناك الكثير من الفرص في نطاق حوض النيل تكفي للوفاء باحتياجات شعوب الحوض إذا تم إدارتها بشكل تعاونى فى ضوء ما استقرت عليه الممارسات الدولية من مبادىء وقواعد وأعراف.
وأوضح الإمام بأنه لا يخفى على أحد ما تمثله مياه النيل من أهمية للشعب المصري باعتبارها المورد الوحيد لمصر ، فيما تلجأ الدولة إلى العديد من الآليات والتدابير للوفاء باحتياجات الشعب من المياه .. موضحاً بأن مصر هي الدولة الوحيدة بين دول الحوض التي تلجأ إلى معالجة مياه الصرف الزراعي للوفاء باحتياجاتها وسد العجز بين الطلب والمتاح ، حيث أن نسبة العجز المائى فى مصر تصل إلى 90% إذا قارنا الإستخدامات والمتاح من المياه.
واختتم الإمام كلمته بأن إدراك مصر لأهمية كل نقطة من مياه النيل جعلها على الدوام داعمة ورائدة لكل المبادرات التعاونية في الحوض ، كما أن الخبرات المصرية في إدارة المياه يتم تقديمها إلى كافة دول الحوض على الدوام من خلال المراكز البحثية المتخصصة إيمانا بأن الإدارة الرشيدة للمياه هي أفضل سبيل للحفاظ على مياه النيل لصالح شعوب الحوض.
وتضمنت الفعاليات محاضرة ليوسف عبد الكريم حول الحوار المجتمعي ودور النقابات العمالية لاتحاد عمال دول حوض النيل في دعم آليات الحوار المجتمعي لشعوب حوض النيل ، ومحاضرة لـ أرزوقي فرهود حول مبادرة حوض النيل ومكانة ودور النقابات العمالية تلا ذلك كلمات لممثلي دول حوض النيل وتضم السودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة