أوقاف دمياط تشدد على خطبائها الالتزام بالحديث عن القدس بخطبة الجمعة المقبلة

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 10:22 م
أوقاف دمياط تشدد على خطبائها الالتزام بالحديث عن القدس بخطبة الجمعة المقبلة القدس عربية ـ صورة أرشيفية
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مديرية الأوقاف بدمياط، عن تضمين خطبة الجمعة المقبلة، الحديث عن القدس وخطورة المساس بها، وذلك فى الخطبة الثانية، أما الخطبة الأولى ستتحدث عن "نبذ الإسلام للعنف والعنصرية والكراهية"، مع التأكيد على نبذ الإسلام للعنف ضد المرأة. 

 
وشددت مديرية الاوقاف بدمياط على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك على جميع الأئمة، بالالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، مؤكدة ثقتها فى سعة أفقهم العلمى والفكرى، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى، محذرة من استبعاد أى خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
 

ونشرت الأوقاف نص الخطبة الثانية  والمخصصة للحديث عن القدس وخطورة المساس بها على النحو التالى:


(إننا فى الوقت الذي نعمل فيه على نشـر قيـم السـلام للعالم كله ، ونؤكد على رفضنا لكل ألوان التطرف والإرهاب، ونحث على نبذ كل ألوان العنف والكراهية والعنصرية ، فإننا نؤكد أيضا وبنفس القوة والحسم أن اتخاذ أى خطوات تجاه انتقاص حقوق أمتنا وسيادتها فى القدس مسجدًا أو مدينة إنما يغذى العنصرية والتطرف والإرهاب، ويولد كراهية وأحقادًا ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة للكيان الصهيونى فى محاولة بسط سيادته على القدس والتمدد فى أراضيه، كما يعمق الكراهية لهذا الكيان الغاصب، ويدفع إلى جنوح نحو التطرف لا يمكن أن يقف خطره عند حدود منطقتنا.


ومن ظن أن أمتنا يمكن أن تفرط في أرضها أو مقدساتها فهو واهم ، فهذه الأمة العظيمة قد تمرض ولكنها لا تموت ولن تموت بإذن الله تعالى والقدس والمسجد الأقصى فى أعماق وجدانها ، فهو أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه ، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم) ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) ، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوى، وقد بارك الله عز وجل فيه وحوله ، وقال سبحانه: { سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفى ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته ، ويستشعروا مسئوليتهم نحو).


مع التأكيد على الالتزام بهذا النص أو مضمونه وعدم الخروج عليه.
 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة