قال وزير الخارجية فى سنغافورة اليوم الثلاثاء، إن دول جنوب شرق آسيا يجب أن تكثف حربها ضد التشدد الدينى الذى يمد جذوره فى منطقتها بما فى ذلك ولاية راخين المضطربة فى ميانمار.
وقال الوزير فيفيان بالاكريشنان إن ضعف تنظيم داعش فى الشرق الأوسط واحتلال مسلحين مدعومين من التنظيم مدينة ماراوى الفلبينية فى الآونة الأخيرة يجدد المخاوف بأن المنطقة قد تصبح مصدر جذب للمتشددين.
وقال بالاكريشنان فى محاضرة بشأن أولويات سنغافورة التى تستعد لتولى رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) "رصدنا عودة بعض المقاتلين إلى ماراوى فى جنوب الفلبين وبؤر أخرى محتملة للإرهاب فى المنطقة".
وقال "حتى مخاوفنا بشأن ولاية راخين مرتبطة أيضا بقلقنا من أن هذا قد يصبح ملاذا آمنا، مرتعا آخر للتطرف، إنها ليست ظاهرة تقتصر على الشرق الأوسط فحسب".
وتضم آسيان إندونيسيا، التى يسكنها أكبر عدد من المسلمين فى العالم، وماليزيا التى يشكل فيها المسلمون أغلبية وميانمار التى يغلب البوذيون على سكانها، حيث أدت حملة من العنف تجاه أفراد من أقلية الروهينجا المسلمة فى ولاية راخين إلى توجيه الأمم المتحدة اتهامات لها بالتطهير العرقى.
وترفض ميانمار الاتهامات، وعلى الرغم من ذلك تمارس إندونيسيا وماليزيا ضغوطا عليها بشأن محنة الروهينجا والتى فر خلالها أكثر من 600 ألف إلى بنجلادش منذ أواخر أغسطس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة