فيديو وصور.. "الاء" ضحية إهمال السكة الحديد: رجلى اتبتر وأصبحت حبيسة حجرتى.. نفسى فى سيارة مجهزة علشان أروح المدرسة زى أصدقائى.. ووالدها: ابنتى فى مأساة بسب إهمال السكة الحديد ولم يساعدنا أحد

"عشت أيام مريرة حرمت من الذهاب إلى المدرسة والجلوس مع أصدقائى وأصبحت حياتى بائسة لا تتعدى خارج حجرتى بالمنزل بسب إهمال المسئولين بمحطة السكة الحديد الذين تسببوا بأصابتى وبتر قدمى إثر أنزلاقى أسفل قضبان محطه سكة الحديد بالخانكة، بهذه الكلمات روت "الاء محمد" مأساتها بسب الإهمال المتردى بمحطة السكة الحديد بالخانكة.

تقول الاء محمد 16عاما الطالبة بالصف الثانى الثانوى بمدرسة الخانكة الثانوية الصناعية لـ"اليوم السابع، " كنت أعيش حياة بسيطة وسعيدة أذهب كعادتى للمدرسة بصحبة أصدقائى، ولكن لم تستمر السعاده بحياتى وتحولت لكابوس بآخر يوم بالامتحانات، كنت اتفقت أنا وأصدقائى أن نجلس سويا بعد انتهاء الامتحانات، وبالفعل بعد أن انتهينا ذهبنا لاستقلال القطار للذهاب لمنازلنا، وأثناء ركوب القطار من محطة سكة حديد الخانكة أنزلقت قدمى أسفل عجلات القطار بسب أن رصيف المحطة متهالك، وتم تحويلى للمستشفى وأجريت 5 عمليات جراحية، أنتهت إلى بتر فى الساق اليمنى وأصابع القدم اليسرى، وتهتك بالقدم اليسرى. 

وأضافت ألاء وهي تبكلا، حياتي انتهت أصبحت لا أذهب إلى المدرسة ولا أستطيع مقابلة أصدقائى، لأن أصبحت حركتى ثقيلة، مرددة "أهلى ناس غلابة" لكى أخرج محتاجة سيارة فكل هذا يحتاج لأموال، وأسرتى ليس لديها القدرة على تحمل تلك المصاريف.

وأردفت "ألاء" نفسى أروح المدرسة وأخرج مع أصدقائى، ياريت أهل الخير يساعدونى فى توفير سيارة مجهزة أستطيع الذهاب بها إلى المدرسة لأن أسرتى ليس لديها المقدره على تحمل تكاليف تنقلاتى بعد الحادث، كما أتمنى الاهتمام بمحطات السكة الحديد حتى لا تتكرر معاناتى مع أحد.

ويقول عبدالمعطى محمد والد ألاء، ابنتى حرمت من الحياه وممارسة حياتها الطبيعية بسب إهمال السكة الحديد، وحررت محضرت بمركز شرطة الخانكة ضد السكة الحديد واتهمتها بالإهمال.

وطالب والد ألاء أنه يريد من المسئولين مراعاة المواطنين والخوف على حياتهم حتى لا تتكرر مأساة "ألاء" ابنته، وإصلاح السكة الحديد بمحطة الخانكة وأبوزعبل التى تعانى من الإهمال المتردى وتكسير أرصفة المحطة، مما يعرض حياه الطلاب والمواطنين للخطر.

وأشار والد "ألاء" أنه بالرغم مما حدث لابنتهم وتقديمه طلب للتضامن الإجتماعى لصرف مساعدة لابنته لكن لم يلتفت إليه أحدا من المسئولين، مطالبا المسئولين بمساعدته فى الحصول على حق ابنته فى سيارة تذهب بها للمدرسة وتركيب طرف صناعى لابنته لتستطيع العيش مثل باقى الفتيات.