أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم.. جنايات الإسماعيلية تستأنف محاكمة 89 إخوانيا بقضية خلايا "ولع"

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 09:32 ص
اليوم.. جنايات الإسماعيلية تستأنف محاكمة 89 إخوانيا بقضية خلايا "ولع" محكمة - أرشيفية
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تستأنف اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار بلال أبو السعود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الله ومحمد كمال، بأمانة سر هيثم عمران ومحمد عبد الستار ومحمد كيلانى، وسعيد صديق محاكمة 89 متهما من جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا باسم الخلايا العنقودية "ولع" في وقائع حرق سيارات شرطة وسيارات، خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية فى القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثانى الإسماعيلية والمقيدة برقم 2332 لسنة 2014 جنايات كلى الإسماعيلية.

كانت المحكمة فى جلساتها السابقة صرحت باستخراج المستندات المنوه عنها بمحضر جلسة المحاكمة، كما صرحت المحكمة بتسليم صورة طبق الأصل من محاضر الجلسات وفقا للتعليمات، وأمرت بتوقيع الكشف الطبى على المتهم أحمد علاء محمد الشوادفى لبيان حالته الصحية وما يعانيه، وتقرير العلاج اللازم له بمعرفة طبيب الأنف والأذن والحنجرة مع استمرار حبس المتهمين .

كما قامت المحكمة على مدار عدة جلسات سابقة بفض أحراز القضية الخاصة ببعض المتهمين وعرضت عليهم الأحراز التى تنوعت ما بين كتب وكيسات كمبيوتر وبوسترات وشماريخ وكاميرات تصوير، وتبين للمحكمة أثناء جلسة المحاكمة وفض الأحراز عدم حضور عدد من المتهمين فى القضية من محبسهم.

 وتوضح أوراق القضية أن المتهمين انضموا إلى جماعة على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وشاركوا فى الاعتداء على الحريات الشخصية، وغيرها من الحريات العامة وأضروا بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وكان الإرهاب الوسيلة التى استخدموها فى تحقيق ذلك.

 وأشارت تحقيقات النيابة العامة، إلى أن المتهمين انضموا لحركات كانت تهدف للتخريب والعنف تحت مسمى حركات "مجاهدون - ولع -جيفارا- مجهولون" وشاركوا فى إضرام النيران بعدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقضاء ومقهى فى منطقة ميدان الممر خلال الفترة من أغسطس 2013 حتى أول يناير من العام قبل الماضى، كما حازوا أسلحة ومفرقعات ومولوتوف ومواد مشتعلة وكاميرات تصوير .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة