كشفت الاستخبارات البريطانية الداخلية (إم.آي.5) عن إحباط تسعة مخططات إرهابية فى المملكة المتحدة خلال العام الماضى، حسبما أطلع المدير العام لـ(إم.آي.5) اندرو باركر، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى وفريقها المختص على الهجمات المزمعة اليوم.
وأشار باركر - بحسب صحيفة (اندبندنت) البريطانية - إلى أن قوات (داعش) تعرضت للقصف فى العراق وسوريا، لكنها الآن تخطط إلى شن هجمات على أراضى المملكة المتحدة.. وقال إن خمس هجمات قد وقعت فى المملكة المتحدة خلال نفس الفترة، أربعة منها تتعلق بالتطرف الإسلامي.
من جانبه، قال المتحدث باسم تريزا ماى "قدمت رئيسة الوزراء الشكر للعمل الدؤوب الذى قام به موظفو (إم آى 5) لمكافحة التهديد الإرهابى غير المسبوق".
وأضاف أنه فى حين تكبد تنظيم (داعش) هزائم كبيرة فى العراق وسوريا، فإن هذا لا يعنى أن التهديد قد انتهى، بل ينتشر إلى مناطق جديدة، بما فى ذلك محاولة تشجيع شن الهجمات فى المملكة المتحدة وأماكن أخرى عن طريق الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعية".
ولفتت وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود - خلال الإحاطة اليوم - إلى أن وتيرة "التخطيط لشن هجمات" زادت بشكل ملحوظ على مدار العام، وأن الحكومة كانت تضغط على شركات وسائل التواصل الاجتماعية لإزالة المواد المتطرفة.
تأتى هذه التصريحات تزامنا مع استعداد وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود لتقديم بيان للبرلمان حول نتائج المراجعات الرسمية فى وكالات مكافحة الارهاب التى تتعامل مع هجمات هذا العام، وكان من المقرر ان تتحدث الى اعضاء البرلمان فى جلسة لمجلس العموم البريطانى بعد فترة وجيزة من نتائج الاستطلاعات الرسمية فى الاستخبارات التى تتناول موجة الهجمات التى وقعت هذا العام.
